بعد فوزها.. مسؤولة جمعية لتطوير دور الأيتام تروي كواليس جائزة "بن فهد"

فازت جمعية وطنية لتطوير دور الأيتام في فرع المؤسسات المتوسطة، بالدورة الأولى 2016 - 2017 لجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، بعد إيجادها المسابقة عن طريق البحث على بعض المسابقات السنوية من خلال الإنترنت.

وتعتبر إنجي فهمي، مدير العلاقات الخارجية بالجمعية، أن هذه الجائزة فخر للجمعية، وأنها مختلفة عن الجوائز التقليدية الأخرى، لاهتمامها بالمؤسسة والإدارة، وهي من الجوائز المهمة والمختلفة في مجال التنمية لأنها تنظر إلى طريقة العمل، وزادت الجمعية شرفا وهي تتويج لها وتظهر أهمية العمل داخل المجال التنموي.

"الجائزة اعتمدت على أسس الجمعية، إحنا فوزنا بسبب الخطة الاستراتيجية الجيدة وأداء العاملين وطرق التعليم داخل المؤسسة، اللجنة بتبص على آليات التواصل في الجمعية وموقع الجمع وطريقة عملها، معايير إدارة الفريق"، هكذا علقت مدير العلاقات الخارجية بالجمعية على أسباب فوزهم بجائزة الأمير محمد بن فهد.

وحصلت وطنية لتطوير دور الأيتام، على 3 جوائز وهي جائزة دبي الدولية في عام 2014م، وجائزة إم بي سي الأمل في نفس العام، وجائزة صموئيل حبيب العام الماضي، إضافة إلى بعض الجوائز الأخرى، بحسب "إنجي".

ويوجد مركز تدريبي لتابع للجمعية، دورة تدريب مقدمي الرعاية وأخصائي الرعاية، لرعاية الأطفال والتدريبات القصيرة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أسابيع، تتناول موضوعات متعددة تخص الأطفال وأهمها تدريب الحماية وتدريب لمديري الدور لرفع كفاءة العاملين في الدور، وفقا لما أوضحته مدير العلاقات العامة.

وتهتم الجمعية الآن ببرنامج "فرصة" لدار الأيتام، والذي يهدف إلى تدريب شباب الأيتام على زيادة الثقة بالنفس وبعض التدريبات الحياتية وتعليمهم المهارات بطرق مبتكرة عن طريق الرسم أو الرياضة، وتكون مدة البرنامج سنة كاملة، ليكون المتقدمين من سن 11 إلى 22 عاما، وتهدف التدريبات لتأهيلهم لسوق العمل عن طريق الشراكة مع بعض الهيئات أو المصانع أو الشركات، وفقًا لـ"إنجي".

وتهدف الجمعية التي أنشئت في نوفمبر 2008م، إلى توفير حياة كريمة لكل الأيتام وتطوير معايير جودة الرعاية البديلة، وتعتمد على محاور لضمان حماية الأطفال ومن محاورها كفاءة وكفاءة العاملين، وحماية الطفل من أي خطر سواء داخل الدار أو خارجه، ورعاية الأطفال من الأكل وحتى العلاج، والبنية والتجهيزات أي أن يكون المبنى وسط المدينة وآمن، بحسب مدير العلاقات.

وتساعد برامج الجمعية الدور على تطبيق تلك المعايير قائلة: "بننزل دور الأيتام علشان نساعدهم وبتكون بشكل تمهيدي ونعرفهم على كيفية القياس والتطبيق هذه المعايير، ونجحنا في تطبيقه على بعض الدور، وعاملين جائزة سنوية اسمها (بيت الحلم) للدور في محاور مختلفة لتطبيق المعايير".

وتنتظر الجمعية يوم 25 أكتوبر الجاري، لتكريمها في العاصمة المغربية الرباط، من قبل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، تحت رعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.