مركز إعلام قنا ينظم ندوة حول دور اﻷسرة في مواجهة أضرار التكنولوجيا الحديثة | قوص النهاردة

الرئيسيه » اخر الأخبار » مركز إعلام قنا ينظم ندوة حول دور اﻷسرة في مواجهة أضرار التكنولوجيا الحديثة

نظم مركز إعلام قنا،اليوم الثلاثاء، ندوة حول دور اﻷسرة في مواجهة أضرار التكنولوجيا الحديثة، بهدف تجنب المشكلات واﻷضرار الناتجة عن التكنولوجيا الحديثة، بحضور خيرية عبد الخالق، مدير مركز إعلام قنا، والشيخ أحمدأبوالوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، والدكتورة هالة كمال نوفل، عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال بجامعة جنوب الوادي.

وقالت خيرية عبد الخالق، مدير المركز، إنه بجانب إيجابيات التكنولوجيا الحديثة،لها سلبيات ومخاطر تعود على المجتمع”موضحة أن سوء إستخدام التكنولوجيا الحديثة يؤدى إلى جرائم إلكترونية متعددة اﻷشكال،لاضرار الصحية والتى تتمثل فى مشكلات النظر والسمنة،والسمع،والقلق المرضى، لافتة أنه يجب تجنب تلك المخاطر الناتجة عن سوء اﻹستخدام للتكنولوجيا الحديثة،والسعى لﻹستفادة منها لكى لا تصبح عبئا علينا وتغلب سلبياتها على حياتنا.

وأكد الشيخ أبوالوفا على أن هناك أضرار خطيرة تعود على الشباب، وأن من أخطر هذه اﻷضرار هو اﻹدمان والذى يعنى اﻹعتياد وعدم القدرة على اﻹستغناء عن التكنولوجيا من خلال إستخدامها لساعات طويلة وغير محددة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون لﻹسرة دور رقابى لحماية اﻷبناء من إستهلاك أوقاتهم لساعات طويلة أمام تلك الوسائل التكنولوجية،داعيا إلى أنه لابد أن تستغل التكنولوجيا فى اﻷبحاث العلمية والثقافية المستخدمة فى المراحل الدراسية.

وأضاف مدير إدارة الدعوة بقنا أن زيادة إستخدام التكنولوجيا دون الحاجة إليها يؤدى إلى التغيب واﻹنفصال عن الواقع و الذى يؤدى إلى اﻹبتعاد عن القيم الدينية واﻷخلافية والتى تتمثل فى إنقطاع صلة الرحم وتفكك اﻷسرة المصرية وإحداث مشاكل بينهم،لافتا إلى أن اﻹنسان الطبيعى هو من يتجنب حدوث تلك اﻷضرار من خلال إيجاد وقت محدد ﻹستخدام التكنولوجيا وإستغلالها فيما هو يعود بالفائدة عليه.

وأختتمت الندوة بكلمة من عميد كلية اﻹعلام وتكنولوجيا اﻹتصال بجامعة جنوب الوادى بقنا”والتى تحدثت عن اﻷثار السلبية الناتجة عن اﻹستخدام التكنولوجى المفرط و الذى يؤدى إلى الكثير من اﻷضرار الصحية،باﻷضافة لوجود وسائل جذب تأتى من خلال هذه التكنولوجيا، تتمثل فى العالم اﻹفتراضى والذى يجذب اﻷفراد للتعايش معه كعالم حقيقى وحياه مرسومة بما يدور داخل فكرهم. وأشارت نوفل، أن كل ما يحدث من أفعال على صفحات التواصل اﻹجتماعى يتصدر للغرب بصورة سلبية،داعية إلى أن نبادر باﻷفضل ونسعى ﻹكتساب اﻵراء الجيدة ونقل الصورة اﻹيجابية للوطن إلى الغرب،مضيفة أن من مقومات اﻹعلام نشر اﻷخبار ذات الفائدة والرسالة الثقافية والعلمية التى تعكس الصورة الصحيحة للمجتمع المصرى لدى العالم،باﻹضافة لنقل التراث وماقدمه العظماء السابقين لكى يصنعو لنا تاريخا عريقا نحظى بفخره،ولا يقتصر اﻹعلام على نشر الجوانب الترفيهية والسعى لتحقيق الكسب المادى بطرق غير سوية وأخلاقية ﻹشباع المزاج العام للجمهور.

وأضافت نوفل، نسعى للتطوير وأن نزرع بداخلنا تحديات للوصول إلى كل ماهو أفضل فى المجالات العلمية والثقافية الواعية والتى تنتقل بنا عبر مستقبل منتج وحياة فكرية صحيحة، مؤكدة أنه من الضرورى أن نهتم بمواهب اﻷطفال ولا نسعى لهدمها “داعية لﻹهتمام باﻷبناء وإحتواء إبداعهم ومواهبهم وعدم حجبها،وزرع القيم الدينية بقدر المستطاع بداخلهم،باﻹضافة لترتيب اﻷولويات الهامة لدى اﻷسرة والتى تتمثل فى توفير وقت خاص لﻷبناء،ﻹشباع إحتياجاتهم وتلبية مطالبهم ومنحهم الشعور باﻵمان واﻷلفة وعدم الشعور بالبعد الناتج عن الحياة العملية،مستدلة ببعض أبيات من الشعرقالت فيها”فليكن معك فكرك وعقلك الذى تختار بهما،فإذا تراكمت عليك اﻷعمال فلا تلتمس الروض فى مدافعتها يوما بيوم،فإنه لا راحة لك إلا فى إصدارها،وإن من الصبر عليها يخففها عنك،والقدر منها يراقبها عليك،فتعهد فى نفسك خصلتا،قد تعتنى بعض رجال اﻷعمال ذلك قد يكون الرجل فى هم شاغل وفى هم من أموره فيأتي شغل آخر يفسد ماكان فيه وماوردوا عليه،فإذا ورود عليك مثل ذلك فليكن عقلك وفكرك الذى تختار بهما،فإختر أولى اﻷمرين بفكرك،ثم لا يعتبن عليك أحد لفوت مافات أو تأخير ماتقدم.