5 أمراض قد تصيبك بسبب نقص فيتامين D

يعد فيتامين D مهماً جداً للحفاظ على صحة جيدة، بالتالي نقصانه من شأنه أن يصيبك بمشاكل صحية وأمراض انت بغنى عنها. تعرف على أهمها الآن.

لفيتامين د العديد من الوظائف الأساسية في جسم الإنسان، فهو يساعد في الحفاظ على توازن المعادن وبالأخص الكالسيوم والفسفور، ويعزز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء إلى جانب دخولها وخروجها من العظام.

فوائد وأهمية فيتامين D لا تقتصر على ذلك فقط، فقد أشارت الدراسات العلمية المختلفة أن له دوراً فعالاً في تنظيم عملية نمو الخلايا وقمع تلك السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي. ولكن ماذا يسبب نقصانه؟

كشفت نتائج دراسة نشرت في عام 2014 في المجلة العلمية (Neurology) أن نقص فيتامين D المعتدل والشديد لدى كبار السن يضاعف من خطر إصابتهم بنوع من الخرف وهو الزهايمر.

حيث وجدت الدراسة أن أولئك الذين يعانون من انخفاض معتدل أو متوسط في مستويات هرمون د، يرتفع خطر إصابتهم بالخرف بنسبة تصل إلى 53% تقريباً. في حين أن الذين يعانون من انخفاض حاد في فيتامين د تصل نسبة إصابتهم بالخرف إلى 125%.

بناءً على هذه النتائج أوصى الباحثون القائمون على الدراسة بضرورة التعرض المناسب لأشعة الشمس وفحص مستويات فيتامين د بانتظام، وبالأخص مع التقدم بالعمر.

قد تكون العلاقة غريبة بين نقص فيتامين D والإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أنه في دراسة نشرت في عام 2014 بالمجلة العلمية (Clinical Cancer Research) وجدت رابطاً بين مستويات فيتامين D والإصابة بسرطان البروستاتا.

وأفاد الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن العلاقة ليست حتمية، ولكن هذا يسلط الضوء على أهمية متابعة مستويات فيتامين D في الجسم لدى الرجال.

قد يكون لنقص فيتامين D الأثر الأكبر على الرجال، فانخفاض مستوياته من شأنه أن يسبب ضعف الانتصاب.

في دراسة نشرت في عام 2014 في المجلة العلمية (Journal of Sexual Medicine) لاحظت أن تراجع مستويات فيتامين D في الجسم يرفع من خطر الإصابة بضعف الإنتصاب الحاد بشكل كبير.

ورجح الباحثون القائمون على الدراسة أن هذا الأمر قد يعود إلى تأثير نقص فيتامين د على إعاقة عمل بعض الأوعية الدموية وهي حالة صحية تدعى القصور البطاني (Endothelial dysfunction)، والتي تؤثر بدورها على الإصابة بضعف الانتصاب.

هو عبارة عن اضطراب حاد يصيب الدماغ وينتج عنه عدة أعراض مختلفة مثل:

ووفقاً لدراسة نشرت في عام 2014 في المجلة العلمية (Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism) فإن نقص مستويات فيتامين D من شأنه أن يضاعف من خطر الإصابة بالفصام.

ولاحظ الباحثون القائمون على هذه الدراسة بأن نسبة الإصابة الأكبر بمرض الفصام تركزت في المناطق الباردة من العالم وتلك التي لا ترى الشمس لفترات طويلة من الزمن.

ربطت العديد من الدراسات العلمية المختلفة ما بين انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.

في المقابل لم تتمكن الدراسات حتى الىن من الكشف حول ما اذا كان تناول مكملات فيتامين د قادرة على عكس هذه العلاقة الشائكة.

وبسبب عدم وضوح هذه العلاقة ينصح الباحثون حول العالم باتباع نمط حياة صحي مع التأكد من فحص مستويات فيتامين D بانتظام.