ألوان الوطن| "كين" بين حلبتي السياسة والمصارعة.. هل عاد لينتقم لأخيه "الحانوتي"؟

عاد "الوحش الأحمر الكبير" إلى حلبة المصارعة الحرة بعد غياب يقارب العام، نظرا لانشغاله في حملته الانتخابية للفوز بمنصب عمدة مدينة كنوكس في ولاية تينيسي الأمريكية.

وأثناء مباراة شرسة بالأمس داخل القفص بين المصارع الشاب رومان رينز ومنافسه التقليدي الضخم برون سترومان، في عرض "الرو" ضمن حلقات المصارعة الحرة، تحولت أضواء الصالة إلى اللون الأحمر مع موسيقى "كين" المميزة والصور المتحركة للنيران المشتعلة، وإذا بـ"الوحش الأحمر الكبير" يخرج من أرضية الحلبة، بشكل درامي.

وقبل أن تسيطر حالة من الصدمة والذهول على وجه "رينز"، إذا بـ"كين" ينفذ اثنتين من أقوى حركاته القاضية ليفقد المصارع الشاب وعيه، ويفوز العملاق برون سترومان بالمباراة، ويتم إعلان انضمام "كين" إلى الفريق الذي يضم ذا ميز وبرون سترومان وسيزارو وشيماس، ليواجه هؤلاء الخمسة فريق "الدرع" الذي يضم رومان رينز ودين إمبروز وسيز رلينز، في مباراة ضمن الفعالية السنوية "مناضد وسلالم وكراسي"، حيث سيُسمح في المباراة التي ستقام الأحد المقبل، باستخدام "كل الأدوات" في القتال.

وفريق "الدرع" ظهر في عام 2012 وانقسم في 2014، وعاد مرة أخرى منذ أسبوع بعد مناشدات ومطالبات من جمهور المصارعة الحرة الذي يعشق هذا الفريق.

وعودة "كين"، ذو الخمسين عاما، إلى الحلبة توقعها العديد من متابعي المصارعة الحرة، حيث رأوا أنه سيعود للانتقام من رومان رينز الذي هزم "الحانوتي" في مباراة "ريسلمانيا 2017" وتسبب في اعتزاله المصارعة.