المحتوى الرئيسى

كأس العالم تحت 17 عامًا - أشبال العراق وبناء جيل لاستعادة أمجاد رفاق يونس محمود | Goal.com

10/17 19:44

بدأ هذه المجموعة من اللاعبين مسيرتهم في الفوز بكأس آسيا للأشبال عام 2014، ثم بطولة غرب آسيا 2016 وأخيرًا كأس آسيا 2016.

شارك المنتخب العراقي في البطولة مسبقًا عام 2013، والتي أقيمت وقتها في الإمارات ولكنه ودع البطولة من الدور الأول بعد أن تذيل مجموعته دون رصيد من النقاط.

سيواجه المنتخب العراقي نظيره المالي اليوم في الدور ثمن النهائي من البطولة، ليعادل إنجاز تسعة منتخبات عربية، نجحت في الوصول للدور الثاني مسبقًا.

في حال تحقيق الفوز على مالي، فسيكون منتخب العراق هو رابع منتخب عربي في التاريخ يصل للدور الثالث من البطولة، بعدالمنتخب السعودي الذي نجح في الفوز باللقب عام 1989، البحرين صاحبة المركز الرابع في بطولة 1989، وقطر صاحبة المركز الرابع في بطولة عام 1991.

بداية المسابقة بشكل عام كان عام 1985، وكانت لأعمار ما هو أقل من 16 عامًا، وبمشاركة 16 فريقًا فقط، ثم اختلف المسمى بعد ذلك ليتم رفع الأعمار إلى 17 عامًا في بطولة عام 1991.

تم الوصول للشكل العام للمسابقة الآن، عام 2007، بمشاركة 24 منتخبًا واختيار أفضل أربعة منتخبات من المركز الثالث للمشاركة في الدور ثمن النهائي.

حراسة المرمى: علي عبادي، مصطفى زهير، عبد العزيز عمار

خط الدفاع: عمار محمد، ميثم جبار، منتظر محمد، منتظر عبد السادة، عبد العباس إياد، محمد الباقر، علي رضا.

خط الوسط: حبيب محمد، سيف خالد، محمد رضا، محمد عبد الرحيم، محمد علي، مؤمل كريم، أحمد ستريب

خط الهجوم: محمد داوود، علي كريم، علي عدنان

يتولى العراقي قحطان جثير، مهمة تدريب أشبال الرافدين، وهي المرة الأولى له في تدريب أي منتخب، حيث تولى سابقًا تدريب أندية النجف والشرطة والصناعة في العراق.

حقق قحطان الفوز مع منتخب العراق تحت 16 عامًا بلقب كأس آسيا العام الماضي للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

قضى قحطان مسيرته الكروية قبل ذلك داخل المنطقة العربية في الفترة من1995 حتى 2006، حيث لعب مع أندية الطلبة والصناعة والكرخ في العراق، ومع نادي الخور القطري واتحاد كلباء في الإمارات.

يعول الكثير في العراق على قحطان من أجل بناء جيل قوي يعيد أسود الرافدين للمنافسة مجددًا على الصعيد القاري مع الفريق الأول.

هداف كأس آسيا تحت 16 عامًا وأفضل لاعب في البطولة، بعد أن قاد المنتخب العراقي لتحقيق اللقب بتسجيله لستة أهداف في شباك اليابان وأوزباكستان وعمان.

واصل داوود تألقه خلال البطولة الحالية بعد أن سجل ثلاثة أهداف في شباك المكسيك وتشيلي، من أصل أربعة أهداف للعراق في البطولة، حيث جاء الهدف الأخير من مدافع تشيلسي بالخطأ في مرماه.

حارس المرمى الذي كان له دورًا في الانطلاقة القوية للعراق في البطولة بعد تألقه الكبير في مباراة تشيلسي ليحافظ لمنتخب بلاده على النقطة الأولى لهم في تاريخ المونديال.

قائد الفريق، والمحرك الأول لهجوم أسود الرافدين، حيث صنع الهدف الأول للعراق في البطولة لصالح محمد داوود، ثم كان له الدور في تسجيل الهدف الثالث في شباك تشيلسي والذي سجله المدافع بالخطأ في مرماه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل