طلاب "تربية" يجيبون عن: "هيحصل إيه لو حصة الألعاب دخلت في المجموع؟"

بين مؤيد ومعارض للقرار، كشفت وزارة التربية والتعليم، عن القرار الوزاري رقم 377 لعام 2017 لتعديل قرار التقويم التربوي الشامل، ويتضمن القرار اعتبار مادة التربية الرياضية مادة نجاح ورسوب بالمرحلة الابتدائية، وتضاف للمجموع في صفوف المرحلة من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، على أن يطبق القرار من العام الدراسي الحالي.

فيما يرى طلاب وأساتذة كليات التربية الرياضية، هذا القرار من منظور مختلف، حيث اعتبروه حافزا للأجيال القادمة للاهتمام بالرياضة ما ينعكس على نظرة المجتمع لكليات التربية الرياضية.

ويقول مصطفى أحمد، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان، ومدرب سكواش بأحد النوادي الرياضية، إن هذا القرار إذا تم تطبيقه فعليا وجعلها مادة نجاح ورسوب ستكون فرصة جيدة لتخريج أجيال تهتم بالرياضة، ولكن من الخطأ أن يتم تخصيص درجات كثيرة للمادة حتى لا تتحول الرياضة إلى إلزام ينفر الطلاب منه خصوصا الطلبة التي لاتملك مقومات اللياقة البدنية.

من ناحية الشكل الاجتماعي لطلبة التربية الرياضية والخريجين، بالتأكيد سينعكس هذا القرار بالإيجاب، وحسب قول مصطفى لـ"الوطن": "أكيد هتفرق في الاهتمام بمدرس الرياضة بس في مدرسين ممكن يستغلوا ده في دروس وكورسات رياضية خاصة ومن الأفضل إنهم يهتموا بالمادة من غير درجات".

فيما يرى أحمد مدحت، الطالب بالفرقة الرابعة كلية التربية الرياضية جامعة حلوان، أنه من الضروري الاهتمام بالرياضة البدنية في المدارس ولكن دون تخصيص درجات للمادة، "هتكون مهمة لو متدخلش في المجموع لكن لازم يهتموا عشان لياقتهم البدنية"، حسب قوله.

وأضاف أحمد لـ"الوطن": "أعتقد القرار ده مهم إنها تكون مادة نجاح وسقوط لكن مش شرط يتم تخصيص درجات للمادة دي ضمن المجموع الكلي، بحيث لما يكبر الشاب يكون عنده خلفية عن ألعاب كتير عشان ننمي ثقافة الرياضة في بلدنا".

وأشاد الدكتور محمد غنيم، أستاذ التربية الرياضية والتأهيل بجامعة حلوان، بقرار الوزارة باعتبار مادة التربية الرياضية مادة نجاح ورسوب، معتبرا ذلك خطوة جيدة تزيد من شأن المادة والعاملين بها.

وأضاف غنيم لـ"الوطن"، في طلاب كتير متعرفش حاجة على الرياضة البدنية والقرار ده لو تم تطبيقه في المدارس هيعلي شأن المادة والمدرسين وشأن خريجي التربية الرياضية، وفي طلبة كتير مش بتمارس الرياضة وممكن يحبوها بالطريقة دي.