المحتوى الرئيسى

قصف أمريكي بطائرات مسيرة لمعسكرات لداعش في اليمن

10/16 21:41

إستهدفت طائرة أميركية مسيرة بدون طيار(درونة) معسكرين لتدريب عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية"  المعروف إعلاميا بـ "داعش" في وسط اليمن لأول مرة منذ بدء العمليات الاميركية، ما اسفر عن مقتل عدد من جهاديي التنظيم المتطرف، حسب ما أفادت مصادر أمنية وكالة فرانس برس.

وقال شهود عيان إن قادة قبليين منعوا قرويين من الاقتراب من المنطقة في محافظة البيضاء في وسط اليمن لانتشال جثث القتلى وانقاذ الجرحى خشيه حدوث ضربات أخرى.

رجح مفوض الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب وجود نحو 2500 مقاتل من الدول الأعضاء يقاتلون حاليا في صفوف "داعش". ويتوقع أن يقضي عدد كبير منهم في الحرب الدائرة في العراق وسوريا، فيما يتم بحث آليات مشتركة لرصد العائدين. (12.09.2017)

أعلنت الرياض إحباط عملية إرهابية من تخطيط "داعش" كانت تستهدف مقرين لوزارة الدفاع، واعتقلت مواطنيين يمنيين. وفي بيان آخر أعلنت عن اعتقال سعوديين وأجانب على صلة محتملة بالإرهاب. (12.09.2017)

وأوضح سكان محليون أن المعسكرين يحملان اسمي قائدين في التنظيم قتلا في ضربة جوية أميركية الصيف الماضي وهما قائد التنظيم في اليمن المدعو ابو بلال الحربي والناطق الدولي باسم التنظيم المدعو ابو محمد العدناني.

وهذه أول مرة تعلن مصادر أمنية موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حدوث غارات ضد معاقل لتنظيم "داعش" في البلاد.

وفي الاول من تشرين الأول/ اكتوبر الجاري، أعلن المتمردون الحوثيون أن دفاعاتهم المضادة للطيران اسقطت طائرة بدون طيار تحطمت عند المخرج الشمالي للعاصمة اليمنية صنعاء بدون أن يسفر ذلك عن اصابات. وليس في الحطام أي مؤشر يحدد مصدر هذه الطائرة.

وكثفت الولايات المتحدة من غاراتها باستخدام الطائرات المسيرة منذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترامب منصبه مطلع العام الجاري.

وأستغل تنظيم "داعش" وتنظيم القاعدة في اليمن الحرب بين الحكومة التي تدعمها السعودية والمتمردين الشيعة لتعزيز نفوذهما في مناطق عديدة في شرق وجنوب اليمن. وقتل 8,673 شخصا واصيب 58,636 اخرون أغلبهم مدنيون منذ تدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في الأزمة في آذار/ مارس 2015.

 ع.أ.ج/ ح ع ح (أ ف ب)

تزداد معاناة اليمنيين يوماً بعد يوم في ظل الحرب الدائرة هناك. و يستمرالوضع الإنساني في التدهور، بسبب تفشى الأمراض والأوبئة، خاصة الكوليرا، وارتفاع حدة المجاعة بحسب ما أعلنت عنه العديد من منظمات الأمم المتحدة.

وساهم تدمير الحرب لأجزاء مهمة من البنية التحتية للبلاد، بما فيها شبكات الصرف الصحي ومحطات تنقية المياه والمرافق الطبية، في تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتعاني البلاد من تفشي وباء الكوليرا بسبب تدهور الأوضاع الصحية والذي راح ضحيته ما يقرب من ألفي شخص حتى الآن، في حين سُجلت حوالي 400 ألف حالة إصابة بالمرض منذ نيسان/ أبريل 2017.

بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا يعاني ما يقارب من مليوني طفل يمني من سوء التغذية الحاد، كما أن 60 في المئة من اليمنيين لا يستطيعون الحصول على قوتهم اليومي، بحسب منظمات الأمم المتحدة.

وفي ظل انهيار النظام الصحي تطوع حوالي 16 ألف شخص لتقديم المساعدة الطبية، في حين لم يحصل أكثر من 30 ألف من العاملين في المجال الطبي على رواتبهم لأكثر من عشرة أشهر، ومع ذلك يواصل العديد منهم العمل التطوعي.

وتزداد التحذيرات الدولية من خطورة اتساع نطاق تفشي الأمراض والأوبئة في اليمن، إذ هناك مخاوف من أن يتخطى عدد المصابين بوباء الكوليرا 400 ألف ويصل إلى نحو 600 ألف مصاب مع نهاية العام الجاري. كما تم الكشف في الأسابيع الأخيرة عن حالات التهاب السحايا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل