المحتوى الرئيسى

سهر الغضاب: لا أنافس غادة عبدالرازق أو زينة (حوار)

10/16 21:00

سهر الغضاب، فنانة تونسية شابة، حائزة على لقب «ملكة جمال العرب» لعام ٢٠١٧ فى حفل ختام مهرجان السياحة العربية، اختارها المخرج خالد يوسف للمشاركة فى البطولة النسائية لفيلمه السينمائى «كارما»، الذى يعود من خلاله إلى السينما بعد غياب دام ٧ سنوات.

«الدستور» التقتها حيث تحدثت عن مشاركتها فى فيلم «كارما»، ودورها فى الفيلم الإسبانى القصير «Ti amo»، ودراستها الإعلام والصحافة، وأمور أخرى.

■ بداية.. كيف ترين مشاركتك فى فيلم «كارما»؟

- فيلم «كارما» سيكون من أهم الأفلام التى تستقبلها السينمات خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه من إخراج المخرج الكبير خالد يوسف الذى يعود من خلاله للسينما بعد غياب طويل.

■ ما تفاصيل دوركِ فى «كارما»؟

- أجسد دور فتاة تدعى «جيلان» ومشاهدى مرتبطة بشخصية «أدهم» التى يجسدها الفنان عمرو سعد، بطل الفيلم، وأحب دورى جدًا لأنه جديد ومميز، فضلًا عن كونه أول أعمالى السينمائية، وأتمنى أن يعجب الجمهور المصرى، وأن أكون على قدر من المسئولية.

■ من رشحكِ للمشاركة فى الفيلم؟

- المخرج خالد يوسف، وكانت تجمعنى به سابق معرفة فى إحدى المناسبات الفنية، وحينها قلت له إننى أريد التمثيل، وهو رأى أننى مناسبة شكلًا ومضمونًا بأن أظهر على الشاشة المصرية والعربية، وقام بعدها بعمل كاست لى وتدريبى على أحد المشاهد، ووقتها انتابتنى حالة من الخوف، لأننى أقف أمام مخرج يعلم تمامًا من أول وهلة هل الشخص موهوب أم فاشل، والحمد لله نجحت، واجتزت تلك المرحلة.

■ البعض يتحدث عن صداقة تجمعك بزوجته.. ما ردك؟

- فى الحقيقة لا تجمعنى علاقة صداقة بزوجة خالد يوسف، وإذا كانت هناك صداقة فهى شرف لى، وترشيحى للفيلم لم يكن عن طريق زوجته إطلاقًا، لكن من الطبيعى أن يكون أى فنان على معرفة بزوجة المخرج وأسرته، خاصة إذا كانت فنانة مشهورة، مثل زوجة خالد يوسف.

■ هل وافقتِ على المشاركة فى الفيلم قبل قراءة السيناريو؟

- بالطبع، خاصة أن ثقتى بخالد يوسف «عمياء»، فالنجوم الكبار عندما يعلمون أن المخرج خالد يوسف رشحهم لأحد الأدوار يوافقون على الفور دون الرجوع إلى السيناريو، فما بالك بفنانة تبدأ مشوارها برفقة هذا المخرج العبقرى الذى يحرص دائمًا فى ظهور أعماله على الشاشة فى أزهى صورة. وعندما قرأت الورق شعرت بالسعادة، لأن الدور كان مناسبًا لى، وأعجبنى كثيرًا.

■ ماذا عن البطولة النسائية فى الفيلم ومشاركتكِ لنجمتين مثل غادة عبدالرازق وزينة؟

- مشاركتى مع نجمتين مثل غادة عبدالرازق وزينة لم تسبب لى أى خوف، بالعكس أشعر بالفخر، لأن انطلاقتى الفنية بدأت مع العبقرى خالد يوسف، ويدعمها نجمتان لديهما خبرة وتاريخ كبيران فى الفن والأداء والموهبة، فهذه فرصة كبيرة لى كى أتعلم منهما ومن خبرتهما.

■ المنافسة بين الفنانين أمر طبيعى.. فهل لديك رغبة لمنافسة غادة وزينة على بطولة الفيلم؟

- هناك مشاهد تجمعنى بـ«غادة عبدالرازق» وزينة خلال أحداث الفيلم، وكل ما أفعله هو أن أخرج خلال المشهد كل ما لدىّ من طاقة تمثيلية، وأن أتفوق على ذاتى، وليس على الأسماء الفنية، فلا يجوز أن أضع نفسى فى مقارنة مع نجمتين بهذا الحجم، ولم أفكر لحظة أن أبارز غادة وزينة فنيًا، لأننى ما زلت فى بداية طريقى.

المشاهد هو من يقرر من هو البطل خلال رؤيته للفيلم، وأعتقد أن أبطال العمل عندما يجتمعون فى مشهد واحد يكونون أبطال المشهد جميعا، فالمنافسة أمر مشروع بين أبطال العمل وأهم من المنافسة روح الحب والتسامح الكبيرة بين فريق العمل خلف الكاميرا، قبل أن تكون أمامها، وهذا عنصر كافٍ وأساسى لنجاح أى عمل.

■ ماذا عن العمل مع الفنان عمرو سعد؟

- عمرو سعد يعتبر من أكبر وأثقل الفنانين المصريين المتواجدين على الساحة الفنية، وأنا أتابع جميع أعماله الفنية التى قدمها على مدار مشواره الفنى، وبالطبع استفدت منه كثيرًا خلال المشاهد التى تجمعنى به، والعمل يضم نخبة من كبار الفنانين فى مصر، كل منهم يستطيع أن يحمل اسمه عملا سينمائيا بمفرده.

■ هل خالد يوسف هو من اختار اسمك الفنى «سهر»؟

- بالفعل، وقبل البدء فى تصوير الفيلم جمعتنى به عدة جلسات عمل، وفى إحداها قال لى إن اسم «سهر» سيكون أفضل سينمائيًا من اسمى الحقيقى «سهير» ولم أتردد لحظة فى تغييره، خاصة أن ذلك سيكون فى صالحى.

وبمناسبة تغيير الاسم هناك خطأ شائع فى الإعلام يتعلق بكتابة اسمى، وهو كتابة سهير الغضبان، بدلًا من سهير الغضاب.

■ متى تعلمتِ اللهجة المصرية؟ وهل كان تعلمها فى البداية صعبًا؟

- اللهجة المصرية من أسهل اللهجات فى العالم، ومنذ صغرى أحب اللهجة المصرية، ونشأت وأنا أتكلم تونسى ومصرى بسبب الأفلام والمسرحيات والأغنيات المصرية التى كنت دائمة التعرض لها، فالفن هو السبب فى انتشار أى لغة وأى ثقافة خاصة بالمجتمع بشكل أسرع، وللعلم أنا أتحدث اللهجة الصعيدية أيضًا وبطلاقة.

■ هل مشاركتك فى الفيلم الإسبانى القصير «Ti amo» نقطة تحول فى حياتك الفنية؟

- شاركت فى «Ti amo» خلال تواجدى فى إسبانيا لتصوير مشروع تخرجى، وكان الفيلم وقتها فى مرحلة التصوير، وتم ترشيحى للمشاركة فيه، لأننى أجيد التحدث باللغة الإسبانية، ولم يكن فريق العمل حينها يعلم أننى تونسية بسبب تحدثى الإسبانية بجدارة، والفيلم أكد لى أننى أجيد التمثيل، وأننى لست هاوية، ومن وقتها وأنا أسعى للمشاركة فى أحد الأعمال الفنية كممثلة. والمخرج خالد يوسف شاهد، وأشاد بأدائى فيه، وكان هذا من ضمن أسباب اقتناعه بموهبتى.

■ فى النهاية.. ما رأيك فى الدور الحالى للإعلام فى الوطن العربى؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل