رحلة مشوقة لأكثر الأماكن ازدحاما في العالم

مفهوم الازدحام يختلف من شخص لآخر ومن مكان لآخر.. بالنسبة لأبناء القرى فهو يعني الذهاب إلى مركز تجاري ولأبناء المدن هو التكدس في مترو الأنفاق والمواصلات العامة.. وبينما يجده بعض الناس منهكا، يجده آخرون ملائما.

وللبحث في هذا المفهوم، قررت مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية خوض رحلة سريعة إلى مجموعة من أكثر وأشهر الأماكن ازدحاماً حول العالم والتعرف على مزايا هذه المواقع ومساوئها.

التنزيلات تجذب الحشود إلى المحلات التجارية ولكنها منطقة مزدحمة في كل الأحوال.

وذكرت وكالة "رويترز" أن منطقة مونج كوك بها أعلى كثافة سكانية في العالم بما يقارب 130 ألف شخص في الكيلومتر المربع الواحد.

وتشتهر بمتاجرها النابضة بالحياة بسلع مختلفة كالألعاب والأحذية الرياضية وغيرها.

يزور الشواطئ الشعبية في المدينة نحو 130 ألف شخص.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الناس يفضلون هذا المكان بسبب قربه من المدينة والدخول المجاني إليه.

من أكثر الشوارع ازدحاماً حول العالم في معظم ساعات اليوم.. ويفضله الكثيرون للتسوق، ويمكن أيضاً مشاهدة تصميمات المباني الرائعة.

ودائما يُنصح السياح القادمون إلى لندن للمرة الأولى بالذهاب إليه.. ومع ذلك، فمن المنطقي أن رئيس بلدية لندن أعلن أنه بحلول عام 2020 سوف يكون شارع أكسفورد للمشاة فقط، من دون إزعاج الحافلات وسيارات الأجرة، أو حركة المركبات.

ليس بالتأكيد مكاناً للزيارة، ولكن يصل عدد عابري الشارع إلى 2500 شخص في كل مرة تتغير فيها أضواء إشارات المرور في تقاطع شيبويا في طوكيو.. ومع ذلك فإن حركة المرور تتوقف تماماً للسماح للمشاة بالعبور من جميع جوانب التقاطع.

متحف اللوفر في باريس، يضم بعضاً من أكثر القطع الفنية شهرة.. بما في ذلك ليوناردو دا فينشي "الموناليزا" و يوجين ديلاكروا "الحرية تقود الشعب".

وما يثير الدهشة هو عدد زوار المتحف.. ووفقاً للموقع الإلكتروني للمتحف فقد عدد بلغ الزوار 7.4 مليون شخص عام 2016.

البازار الكبير أو السوق الكبيرة في إسطنبول يُعد أكثر المناطق جذباً للسياح في أوروبا.. ويحتوي على أكثر من 3 آلاف متجر، ويجذب 15 مليون زائر سنوياً.

ميدان "تايمز سكوير" دائما مزدحم، بغض النظر عن الوقت في اليوم أو السنة.

ووفقاً لموقع "تايمز سكوير" الرسمي، يدخل أكثر من 300 ألف شخص من المارة الميدان كل يوم.

وتجذب ليلة رأس السنة الجديدة من خلال عروض برودواي والمحال الموجودة ذات العلامات التجارية الكبرى مئات الآلاف على مدار السنة.