المحتوى الرئيسى

عودة الحياة لطبيعتها بعد 4 ساعات من التوتر وسط العريش

10/16 17:27

تعيش مدينة العريش حالة من الاستنفار الامنى، بعد عدة ساعات من الهجوم الإرهابى على البنك الأهلى، وكمين الكنيسة والصاغة بوسط العريش.

ونشرت القوات الأمنية مقاتلاتها فى جميع الطرق والدروب التى سلكها المهاجمون أثناء تسللهم إلى وسط المدينة وتنفيذ عملياتهم، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المقاتلة بسماء جنوب المدن.

شهود عيان من أصحاب المحال أكدوا أن الجماعات الإرهابية برغم كثرة عناصرها إلا أنها فشلت بشكل تام فى مهاجمة بعض الأكمنة، والتى بدورها ردت على المهاجمين بعنف وأجبرتهم على الفرار لأكثر من نصف ساعة من المواجهات الشرسة.

وأضاف الشهود أن تعزيزات أمنية كبيرة، من قوات إنفاذ القانون والقوات الخاصة، تنتشر بشوارع العريش، وتوجد سيطرة أمنية تامة على جميع المداخل والممرات.

فيما تجرى الأجهزة الأمنية تحرياتها بوسط المدينة لكشف الطرق والممرات التى سار منها المهاجمون، والأماكن التى فروا باتجاهها، بعد سرقة أموال البنك الأهلى بوسط المدينة.

وقدم أهالى العريش معلومات مهمة عن أوصاف المهاجمين وأعدادهم، وأوصاف سيارتهم، وهى نصف نقل خضراء اللون، بالإضافة إلى ثلاث دراجات نارية.

وعن أوصافهم، قال الأهالى إنهم طوال القامة ويميل لونهم إلى الأصفر، ويبدوا عليهم أنهم من الغرباء، بحسب لكناتهم التى كانوا ينادون بها بعضهم البعض، وأعدادهم ما يقرب من 40 عنصرا، منهم 25 على الأقل شاركوا فى الهجوم ومباغتة الأكمنة القريبة، مثل الصاغة ومجلس المدينة، ومجموعة أخرى اقتحمت البنك الأهلى واستولت على خزينة الأموال، ومجموعة تبادلت الرصاص العنيف مع قوة أمنية تمركزت أمام الباب الرئيسى لكنيسة مارى جرجس بوسط المدينة، ومجموعة إسناد بقيت بالشوارع الخلفية للمنطقة تحسبا لوجود هجوم أمنى خلفى مباغت.

وأغلقت القوات الأمنية على إثر ذلك مداخل ومخارج العريش لعدة ساعات، فقد تم إغلاق كمين الريسة شرق العريش وكمين الحفن جنوبها، وكمين الميدان غربها، وذلك لعدة ساعات، تحسبا لهروب العناصر المسلحة من وسط المدينة إلى خارجها.

وقال شهود عيان إن العناصر المسلحة فرت باتجاه جنوب غرب العريش، بالقرب من الطريق الدائرى، وهى المنطقة التى تشهد تواجدا للجماعات الإرهابية، أدى هذا إلى خروج عدة حملات ومداهمات للقوات الأمنية مدعومة بفرق القوات الخاصة لتتبع الفارين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل