بلاغ للنائب العام يتهم مؤسس «المسيحية المحمدية» بإثارة الفتنة الطائفية

تقدم محمد مصطفى سليمان، مدير مركز أكاديمية ابن تيمية للأبحاث المعرفية والعقائدية، ببلاغ إلى المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، ضد الشماس موسى صمويل، المعروف باسم «موسى المصري»، مؤسس الطائفة المسيحية الجديدة المعروفة باسم «الطائفة المسيحية الإسلامية الحرة» أو «الطائفة المسيحية المحمدية»، يتهمه بازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية في مصر.

وذكر البلاغ رقم 11842 لسنة 2017 عرائض النائب العام، أن المشكو في حقه أعلن عبر صفحته على فيسبوك عن تأسيس طائفة مسيحية جديدة، اقحم فيها اسم النبي محمد والدين الإسلامي، داعيًا إلى جمع بطاقات الرقم القومي لضم أعضاء جدد إلى طائفته، ودعوته إلى بقاء المسلم على دينه مع اعتناق فكر طائفته ليصبح المسلم «مسلمًا مسيحيًا» أو«مسلمًا مستنيرًا»، وإلى الصلاة بآيات من كتب التوراة والإنجيل الحالية والإيمان بصلب المسيح، وهو ما قال مقدم البلاغ إنه يخالف نصوص الدين الإسلامي.

وأضاف مقدم البلاغ أن المشكو في حقه لا ينتمي إلى الطوائف المسيحية الثلاث المعتمدة فى مصر، وهي الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى تمثل الدولة مع مؤسسة الأزهر الشريف، والتين وصفهما بـ«صمام الأمان للأمة»، والكنيسة الكاثوليكية، والكنائس البروتستانية الوافدة المعترف بهم في مصر.

وقال البلاغ إن «هذا الفكر يمثل جهات خارجية ما تعمل على إشعال الوطن وتهديد أمنه في وقت حرج تمر به البلاد، ويخالف دستور الدولة وعقيدتها ودينها الرسمي ومواد قانون العقوبات التي تعاقب على تهم ازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية وتهديد الأمن القومى للبلاد.