من البشر إلى الأسماك.. "الحمير" تستخدم لحوم وأعلاف

في واقعة جديدة ومثيرة للجدل، قام صاحب مزرعة أسماك والمدير المسؤول عنها باستخدام لحوم الحمير المذبوحة والحيوانات النافقة كأعلاف للأسماك، بعد أن كان يستخدمها البعض في بيعها في الأسواق لطعام للمواطنين، نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم.

وترصد "الوطن"، أبرز الوقائع التي تم ضبط فيها لحوم الحمير قبل بيعها للمواطنين.

تمكنت إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، السبت الماضي، من ضبط "ا.ع.ج" صاحب مزرعة أسماك، مقيم منطقة كوم الدكة، و"و.ا.ع"، المدير المسؤول عن المزرعة، بتهمة مزاولة نشاط غير مشروع في مجال ذبح الحمير والحيوانات النافقة، وإعدادها كعلف للأسماك بمزرعته الكائنة بمنطقة الصبحية دائرة قسم شرطة سيدي جابر.

وضبطت إدارة الشرطة، بالمزرعة 10 حمير حية معدة للذبح، و2 حمار نافق، وخروف نافق، وتم تسليمهم إلى حديقة حيوان الإسكندرية، ويتم إعدام الحيوانات النافقة بمعرفة الطب البيطري.

في أغسطس الماضي، تمكنت مديرية الطب البيطري بالقليوبية، من ضبط 6240 كيلو لحوم حمير مذبوحة، قبل بيعها في الأسواق، في عدة حملات شنتها المديرية عبر فرق التفتيش، بالتنسيق مع الوحدات المحلية والأجهزة الرقابية.

وفي نفس الشهر، تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا، ضبط جزار بقرية إسطال، التابعة لمركز سمالوط، ويدعي "م. ز. م"، أثناء قيامه ببيع لحوم الحمير للمواطنين والمطاعم، وبمداهمة منزله، عثر بداخله على 200 كيلو جرام لحوم حمير، وجلود 67 حماراً تم ذبحها.

في أبريل الماضي، كشفت الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية عن توزيع شركة شهيرة للحوم الحمير على المطاعم حيث تم ضبط 405 كيلوجرامات لحوم حمير ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وخلال مارس الماضي، نجحت إدارة البحث الجنائي بمركز شرطة مطاي في المنيا، من ضبط جزار قبل قيامه بذبح حمار وبيعه للمواطنين بأسعار رخيصة مستغلا ارتفاع أسعار اللحوم.

وتمكنت أجهزة الأمن، في الشهر نفسه، من ضبط سيارة محملة بعدد من الحمير المذبوحة والحية بقرية دير جبل الطير بسمالوط أثناء توقفها أمام أحد منازل أهل القرية لتسويقها.