المحتوى الرئيسى

"أمين مجمع البحوث الإسلامية": الشباب الذين يبحثون عن قوة الله لن يصلوا لها - صوت الأمة

10/15 21:54

 فسر  الدكتور على عبد الباقي  أمين مجمع البحوث الأسلامية الأسبق، مفهوم الدين الإسلامي بإنه دين المعاملة، حيث جاء الإسلام لدعم الأخلاق والتربية وتقويم النفس، وتعزيز قيمة الإنسانية في المجتمع،  فالإسلام هو إعلاء قيمة الإنسان عند الإنسان، مشيرًا إلى أن  الإسلام هو الديانة الوحيد التى ترسى مبادئ الإنسانية ولكن كافة الرسالات السماوية جاءت لنفس السبب.

وأكد" أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن الإسلام هو كل عمل صالح ينتج عنه قيمة خيرية صالحة يمثل نوع من العبادة، كما أن الإسلام ينبذ العنف والتطرف والتحيز عن الحق حيث ذكر في القرأن الكريم في سورة النساء " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرً "، وذلك يعني أن القران دائما مايسمو بالأخلاق والإنسانية، فالدين أختص بالإنسان وليس المسلم فقط، لذلك يأمرنا الله تعالى بالتعامل مع كافة الأديان دون تحيز أو إختلاف .

وأشار "عبد الباقي" إلى أن هناك العديد من الشباب يؤمنون بوجود قوة  قاهرة تتحكم في الإنسان سوء مسلم أو غير مسلم، ويحاولون البحث والوصول لهذه القوة المتمثلة في الله، فهؤلاء الشباب يتبعون أهوائهم لأن هذه القوة لا يمكن الوصول إليها بالعقل، لأن الله أسمى واعظم من ذلك، مؤكدًا إن التواصل مع الله يتم عن طريق الروحانيات وهو الشق الذي يغفله هؤلاء الشباب، فالإسلام جاء ليسمو بأرواحنا.

وأوضح " على" أن أسباب ظهور جماعات متطرفة تعمل  تحت أى مسمى يرجع إلى اتباعهم  لتعصب علماء ومشايخ قاموا بنقل الفكر المتطرف لهم من خلال تفسيرهم لآيات  القران الكريم، وإصدار الفتاوى المعارضة للإسلام، لافتًا إن مثل هذا التطرف بالتأكيد لا ينتمى للإسلام لأن الإسلام بعث ليتتم مكارم الأخلاق.

ولفت إلى أن أصل الجماعات الإرهابية يعود إلى السلفين الذين اتخذوا من الوهبية نهجًا لهم، فهو لا يدعون لعبادة الله ولا يبتغون السماحة الدينية و نشر الإنسانية، لكنهم يبغون تثبيت فكر محمد بن عبد الوهاب، والاسلام لم ينزل لتحيز لمذهب دون الأخر ولكن نزل للسمو بروحانيات المجتمع.

وتابع  قائلًا :"  إن تفسير مفهوم الإسلام بكافة جوانبه وتوصيله للشباب يحتاج إلى مجهود من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، والعلماء الشرفاء الذين يبغون نشر سماحة الدين الإسلامى وليس الشهرة وكسب المال والنفوذ".

تساؤلات حول "التبرع بأعضاء المتوفى".. هل يعتبر الموت الأكلينكي كافيًا لإتمام التبرع؟.. ومشروعيته في الإسلام والمسيحية؟.. والموقف الدستوري؟

السنودس الإنجيلي: المسيحية لم تُحرم التبرع بالأعضاء

أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق: يجوز التبرع بأعضاء المتوفى بشروط

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل