المحتوى الرئيسى

هل يتمكن ترامب من تعديل الاتفاق النووي الإيراني؟

10/15 21:40

هل يتمكن ترامب من تعديل الاتفاق النووي الإيراني؟

15 أكتوبر/ تشرين الأول 2017

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption شن الرئيس الأمريكي هجوما حادا على إيران متهما إياها بزعزعة استقرار عدد من دول المنطقة

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 13 أكتوبر/ تشرين الأول، ضربة إلى الاتفاق النووي الإيراني برفضه الإقرار بالتزام طهران بتنفيذ بنوده، محذرا في الوقت ذاته من أن الولايات المتحدة قد تنهي التزامها به.

وعبرت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عن عدم الرضا عن تصريحات الرئيس الأمريكي، خاصة أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد التزام طهران بتنفيذ بنود الاتفاق. كما رفضت موسكو وبكين تصريحات ترامب محذرة من مغبة نقض الاتفاق.

في المقابل، رحبت كل من السعودية والإمارات وإسرائيل بتصريحات الرئيس الأمريكي.

في حديث مع بي بي سي عربي، يقول توم حرب، مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي لدعم الديمقراطية، إن "الاتفاق النووي الإيراني لم يحصل على موافقة "الكونجرس" الأمريكي، والرئيس السابق، باراك أوباما، كان يستشعر رفض الشعب الأمريكي لهذا الاتفاق، لذلك أقره بمرسوم رئاسي تنفيذي دون عرضه على الكونجرس".

ويضيف حرب أن "الرئيس ترامب فاز في انتخابات الرئاسة بمجموعة من الوعود الانتخابية، كان من أهمها خارجيا، تعديل بنود الاتفاق النووي الإيراني أو إلغاؤه".

ويردف حرب" "لا يرغب الرئيس في وجود كوريا شمالية جديدة في منطقة الشرق الأوسط".

ويرى حرب أن "الرئيس ترامب سيستهدف الحرس الثوري الإيراني من خلال فرض عقوبات مالية ووضع قادته على قوائم الممنوعين من السفر، والحد من نشاطاته العسكرية الخارجية والضغط على المليشيات والقوى الموالية له خارج إيران".

وفي ما يتعلق بالمواقف الأوروبية المعارضة لتصريحات ترامب، يقول حرب إن "الرئيس أوضح سياسته، وعلى الدول الأوروبية الاختيار بين الاصطفاف مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإسلامية السنية التي يعمل النظام الإيراني على زعزعة الاستقرار بها، أو اتخاذ جانب إيران ومعاداة الولايات المتحدة وحلفائها السنة".

وفي حديث آخر مع بي بي سي عربي، يقول الدكتور حسن أحمديان، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران، إن "إيران ترفض رفضا قاطعا إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي أو إدراج أي تعديلات عليه، وترى أن الاتفاق وُقع وانتهى الأمر".

ويضيف أحمديان أن "استهداف الحرس الثوري الإيراني بعقوبات يعني استهداف إيران ككل، وهذا ما عبر عنه المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي".

ويؤكد أحمديان أن "الاتفاق النووي ملزم لكافة الأطراف خاصة بعد أن أقر من مجلس الأمن الدولي"، وبالتالي فلا يجوز نقضه إلا بقرار من مجلس الأمن. ويضيف أحمديان أن "كل ما يمكن للولايات المتحدة فعله هو فرض عقوبات من طرف واحد"، لكن تلك العقوبات لن تعيد إيران إلى ما قبل الاتفاق النووي 2015.

ويرى أحمديان أن "إيران تعول على الأطراف الأوروبية التي ترفض التصريحات الأمريكية، وستستمر في الالتزام ببنود الاتفاق مادامت الدول الأوروبية ملتزمة به". لكنه يستدرك بالقول: "أما إذا تحولت المواقف الأوروبية تجاه مواقف الرئيس الأمريكي، فهنا ستكون كافة الخيارات متاحة أمام الإيرانيين".

ويشير أحمديان إلى إن الوضع الحالي يظهر بوضوح أن "إيران ملتزمة ببنود الاتفاق، وأن الولايات المتحدة هي من تسعى لإفشاله".

وكانت إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا قد توصلت في يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق ينص على رفع العقوبات المفروضة علي إيران بشكل تدريجي، كما يسمح لطهران بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وموافقتها على وضع مواقعها ومنشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ما سبب دعوة الرئيس الأمريكي لتعديل الاتفاق النووي رغم إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتزام طهران ببنود الاتفاق؟ هل يقنع ترامب حلفاءه الأوروبيين بمنطق تعديل الاتفاق النووي الإيراني؟ هل يعرض فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني مستقبل الاتفاق النووي الإيراني للخطر؟ كيف سترد طهران في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها؟ وكيف تنظرون إلى ردود الفعل العربية والعالمية على تصريحات الرئيس الأمريكي؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل