المحتوى الرئيسى

احتفاء برلمانى بتمثيل مصر فى هيئة حكماء إفريقيا للمرة الأولى من خلال عمرو موسى

10/15 21:07

حظى حصول عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على عضوية «هيئة حكماء إفريقيا» التابعة للاتحاد الإفريقى، ممثلا عن دول شمال إفريقيا باهتمام برلمانى، خاصة من جانب قيادات لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الذين ثمنوا حصول موسى على عضوية هذه الهيئة المهمة كأول مصرى يشغل هذا المقعد خلفا للدبلوماسى الجزائرى الأخضر الإبراهيمى والرئيس الجزائرى السابق أحمد بن بله.

موسى عاد إلى القاهرة بعد رحلة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا شارك فيها، للمرة الأولى، فى اجتماعات هذه الهيئة التى تشكلت عام 2007، وتتكون من 5 ممثلين يمثلون مناطق الشمال والشرق والجنوب والغرب ووسط إفريقيا؛ وتعنى بمناقشة مشكلات القارة وحل النزاعات والخلافات حول الدول الإفريقية، وتقوم بتقديم المشورة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقى بشأن المسائل ذات الصلة لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.

وقد ثمن وكيل لجنة الشئون الإفريقية النائب رزق جالى تولى موسى عضوية حكماء إفريقيا للمرة الأولى منذ إنشائها، وأعرب عن ثقة بالغة فى إمكانيات موسى وقدراته فى التعامل مع الملفات الخارجية العربية والإفريقية، مشيرا إلى أنه سيضيف بلا شك لرصيد مصر لدى الدول الإفريقية، لما لديه من قدر رفيع من الكفاءة.

وأكد جالى لـ«الشروق» على أن مصر تتجه نحو تعزيز العلاقات مع إفريقيا، ووجود موسى فى هذه الهئية التابعة للاتحاد الإفريقى سوف يخدم هذا التوجه المصرى، خاصة وأنه شخصية مخضرمة وذات ثقل، وأن ترشيحه من قبل الاتحاد الإفريقى يأتى إيمانا بالدور المصرى وتأكيدا على نجاح السياسات التى انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسى ناحية دول القارة مؤخرا.

جالى أعرب عن أمانيه فى أن يتمكن موسى من استعادة مكانة مصر فى إفريقيا، وألا يصب اهتمامه على دول حوض النيل فقط وما يرتبط بهم من إشكاليات حول سد النهضة الإثيوبى، وإنما يولى اهتمامه لجميع دول القارة، مشيرا إلى أن أى مناصب أو تمثيل لمصر فيما يتعلق بالشأن الإفريقى هو «مكتسب عظيم» فى حد ذاته.

عضو البرلمان الإفريقى والرئيس السابق للجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب اللواء حاتم باشات يرى أن فوز موسى بعضوية «هيئة حكماء إفريقيا» يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن مصر تعود مرة أخرى بقوة للساحة الإفريقية، وأن هناك رغبة حقيقية فى استثمار الكوادر المصرية المخضرمة والقادرة على إدارة الملفات الخارجية بنجاح وتمكن، وقال إنه من الناحية الأخرى فإن هناك قبولا دوليا وتأييدا من الرأى العام الخارجى أن تعود مصر وأن تستعيد مكانتها وتأثيرها.

وتابع باشات: عمرو موسى لديه رصيد واسع فى المجتمع الدولى، وأن ذلك سيساعده فى هيئة حكماء إفريقيا، واختتم حديثه بإعرابه عن أمله فى أن تعاون موسى منظومة متكاملة ومجموعات تسهل مهامه، معتبرا أن المناصب التى يحوزها مصريون فيما يخص الشأن الإفريقى لا يترشح لها إلا شخصية تعد «قيمة وقامة». 

وأكد موسى عقب عودته على حيوية الدور الذى تلعبه لجنة حكماء إفريقيا، والدور الإيجابى الذى لعبته مع مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو من خلال الزيارات التى قامت بها اللجنة فى القاهرة وأديس أبابا وعدد من العواصم الإفريقية، مشيرا إلى أهمية عودة مصر إلى الإيجابية والتواجد فى الدوائر الإفريقية ودفاعها عن مصالح القارة أيضا. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل