المحتوى الرئيسى

تكوين الإرهابي يبدأ من كي جي 2.. "الهالووين" أحدث الصيحات المخابراتية لنشر الفكر الداعشي.. وملابس أطفال تجتاج الأسواق ترويجا للفكر المتطرف - صوت الأمة

10/15 18:42

محمد محسوب و رامي سعيد

«تكوين الإرهابي يبدأ من كي جي 2».. عبارة قد لا يعي العديد من الآباء مدي خطورتها، لكن أصبحت تمثل خطرا شديدا مؤخرا في مصر، بعدما انتشرت عدد من الوسائط التي تساعد على تكوين الفكر الإرهابي لدى الأطفال، مثل الألعاب والملابس والمستلزمات المدرسية وغيرها من الأدوات التي تنطوي في شكلها الخارجي ما يعبر عن التنظيم.

«صوت الأمة»، نشرت منذ أيام موضوعا صحفيا خطيرا تحت عنوان  «داعش فى الفجالة»، الذي تضمن قيام التجار ببيع أدوات مدرسية لتلاميذ المراحل المختلفة بداية من الابتدائية مثل «البراية» و«الأستيكة»، صُممت على أشكال المسدسات والقنابل والديناميت وأنابيب البوتاجاز، وحذرت من الأمر، واليوم تفتح أكثر خطورة في هذا الشان، وهو قيام بعض أصحاب المحال التجارية ببيع ملابس أطفال للتنظيم الإرهابي استعدادا لاحتفالات الهالويين المقررة نهاية الشهر الجاري وتدعو للفكر المتطرف المتشدد، بعد تداول ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

- الصحة تدعو الداخلية للتدخل

الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، المشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة، استنكرت الأمر، أنها تتابع الرصد الإعلامي لهذا «الأمر الخطير»، الأمر الذي دعاها للتواصل مع مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء محمد يوسف، وطلبت ضرورة منع تداول هذه الملابس، واعترضت بشدة علي تواجد لَبْس الإرهابي في السوق المصري، محذرة من الترويج له.

وطالبت نائب وزير الصحة، باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لوقف تداول تلك الملابس في السوق المحلية، ومعرفة السوق الواردة منها، لحصر حجم المشكلة في مصر، مؤكدة على أن تداول الفكر الإرهابي يشكل خطرا جسيما علي المجتمع المصري، ويجب أن يواجه بكل حزم وردع، وأن تداوله في شكل زي للأطفال هو استغلال لهم في الدعاية للفكر المتطرف المرفوض في مجتمعنا المصري.

- محاولات اختراق المجتمع المصري

أكد النائب ممدوح مقلد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن هناك مساع مخابراتية لاختراق المجتمع المصرى وتقويضه من الداخل مدللاً على صحة ذلك، من الترويج أحد متاجر الملابس لبيع ملابس داعش للأطفال، وما سبق من محاولات لنشر الشذوذ بين الشباب، ورفع علم الرينبو فى أقل من شهر. 

وشدد مقلد، خلال تصريحاته لـ «صوت الأمة»، على ضرورة محاسبة صاحب محل الملابس، والتحقيق معه ومصادرة الملابس، لافتًا إلى أن تلك الأزياء تمثل خطورة محققه على النشىء المصرى وثقافته، لطمس قوميته وهويته ومصريته.

- التحقيق مع مروجي الملابس

في غضون ذلك، طالب النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وزارة الداخلية بضرورة إلقاء القبض على صاحب الملابس، قائلا: «أطالب السلطات بضرورة التحقيق معه، لاستبيان حالته، وعما إذا كانت ينتمى إلى أحدى التنظيمات أم لا».

وأكد عضو لجنة حقوق مجلس النواب لـ «صوت الأمة»، على ضرورة التدقيق فى مثل تلك الأمور لما تمثله من خطورة فكرية على النشىء، داعيًا الغرف التجارية وجهاز حماية المستهلك، إلى ضرورة فرض رقابة صارمة على المحلات التجارية من حين إلى آخر، للقضاء على تلك الظواهر.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى ضرورة مصادرة الأموال ومعاقبة صاحب متجر ملابس الأطفال سوء كان حسن النية، أو كان يستهدف الترويج إلى الأفكار الإرهابية، لافتًا إلى أنه تقع عليه تهمة نشر الفكر المتطرف.

من جانبه، قال يحيي زنانيرى، رئيس شعبة الملابس بالإتحاد العام للغرف التجارية، إن قيام بعض المحلات ببيع ملابس لتنظيم «داعش» الإرهابي، ليرتدونها خلال احتفالات «عيد الهالويين» المقبل مرفوض.

وأضاف «زنانيري»، أنه لا يوجد في القانون للأسف ما يمنع من عرض هذا النوع من الملابس، مؤكدا أن اتحاد الغرف ليس له سلطة على المصانع التي تقوم بتصنيع هذا النوع من الملابس أيضا.

وأشار«زنانيري»، إلى أن أصحاب المحلات يلجأون لعرض أي ملابس تجد إقبالا من المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية والركود الشديد الذي يعاني منه السوق.

وأوصي «زنانيري»، أصحاب محلات الملابس بعرض البضاعة اللائقة والابتعاد عن كل ما يضر بالأمن الوطني، والالتزام بالنواحي الأخلاقية أثناء العرض.

فيما قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز لم يتلقي أي شكاوى حتى الآن بخصوص وجود هذا النوع من الملابس بالأسواق.

وناشد «يعقوب»، المواطنين بالإبلاغ عن أي محل يقوم ببيع الملابس «الداعشية» للتحقيق في أمره واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

قوات سوريا الديمقراطية: انتهاء عمليات إجلاء مقاتلي داعش من الرقة

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل