فوضى المرور تهدد سياحة الأقصر

باتت الفوضى المرورية، التى تشهدها بعض شوارع وميادين الأقصر، تهدد السمعة السياحية للمدينة، وسط اتهامات من الأحزاب، والقوى الشعبية والوطنية، بانشغال مسئولى المرور، فى تحصيل الغرامات المالية، من المخالفين وغير المخالفين.

ففى ميادين صلاح الدين، وأبوالحجاج والمحطة، صار الازدحام عنوانًا يوميًا، فى قلب مدينة الأقصر، بجانب بعض مناطق شارعى المحطة، وكورنيش النيل، والمناطق المحيطة بموقف البياضية وأرمنت.

أما فى مدن البياضية وأرمنت وإسنا، فقد تسبب الزحام المرورى، مع غياب الرقابة فى اختناق حركة المرور بعدد من الشوارع التجارية، والميادين الرئيسية، بتلك المدن، التى بات من النادر أن ترى رجل مرور يقف لتنظيم الحركة المرورية بميادينها، مثلما يحدث فى قلب مدينة الأقصر وعاصمة المحافظة السياحية، بجانب عدم التزام سيارات «السرفيس» بخطوط السير المقررة لها، ومعاناة المواطنين فى مختلف قرى المحافظة، من عدم سير تلك السيارات حتى نهاية خطوطها.

فيما قال تقرير للجنة الشعبية لدعم ومناصر القضايا الوطنية، وأحزاب الوفد والشعب الجمهورى بالأقصر، واللجنة الشعبية لمكافحة الفساد، ومركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، إن ضباط المرور بمحافظة الأقصر، باتوا غائبين عن قضية الفوضى المرورية، وباتوا مكلفين فى كل يوم، بتحصيل الغرامات المرورية من المخالفين وغير المخالفين، وفرض غرامات إجبارية على العابرين لكافة الأكمنة الأمنية، كمجهود يومى باتوا مكلفين به، من قيادات مرور الأقصر.

ويأتى ذلك وسط اتهامات لنواب البرلمان بدوائر محافظة الأقصر، بتجاهل معاناة المواطنين، ومجاملة المسئولين، على حساب مواطنى دوائر الأقصر الخمسة.