المحتوى الرئيسى

حفظ الخلايا الحية بالتجميد على أمل العودة إلى الحياة!

10/14 21:25

ادعى خبير في العلاج بالتبريد أن تقنية تجميد الرأس على أمل أن يتم استعادتك مرة أخرى للحياة مستقبلا، سيكون أرخص من دفع رسوم الجنازة.

وقال مارك هول، مؤسس شركة "ستيم بروتيكت" أول بنك للخلايا الجذعية في بريطانيا، إن سعر "التكنولوجيا البخارية" المصممة للحفاظ على الأجسام البشرية ينخفظ بمقدار النصف كل 18 شهرا، استنادا إلى أن جميع أسعار التكنولوجيا تنخفض بمثل هذه الوتيرة.

هل توجد حياة بالفعل بعد الموت ؟‎

وإذا استمر العمل على تطوير هذه التقنية، فإن تكلفة هذا الإجراء (حفظ الخلايا لمدة 250 عاما) سوف تنخفض بسرعة خلال العقد المقبل، لتبلغ فقط 5 آلاف جنيه إسترليني، أي نحو 6572 دولارا أميركيا، مما يساعد على جعلها ممارسة شائعة، وهو ما سيكلف أقل من مراسم جنازة تقليدية.

وتستخدم خدمة حفظ الخلايا الجذعية بالتبريد للحفاظ على 125 ألف عينة من الخلايا لـ75 ألف أسرة حتى الآن.

وأوضح هول بأن كل أنبوب بحجم الإبهام لتخزين الخلايا الجذعية البشرية يكلف حاليا 600 جنيه إسترليني، وهذا السعر قابل للانخفاض أكثر.

وقال هول إن رأس الإنسان سيكون بحجم 5 آلاف أنبوب، ووفقا للأسعار الحالية فإن تخزينه سيكلف حوالي 50 ألف جنيه إسترليني، أي حوالي 65 ألف دولار.

ولا يوجد حاليا سوى 3 مؤسسات في العالم تقدم تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد لكامل الرأس والجسم وغير ذلك من أشكال الحفظ، ولعل أرخصها، المؤسسة الروسية ومقرها كريوروس، والتي تقدم الحفاظ على الأعصاب مقابل 10 آلاف جنيه إسترليني (أكثر من 13 ألف دولار)، والذي ينطوي على تجميد الدماغ فقط، وتقدر شركة "حماية الخلايا الجذعية" أن هذه التكاليف يمكن أن تنخفض إلى أكثر من النصف خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة.

وأكد هول بأنه من الضروري أن يكون الشخص "ميتا قبل أن نتمكن من تجميده، في عملية يجب أن تتم في غضون 25 دقيقة بعد الموت".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل