اختفاء القطريناصر الخليفي بعد اتهامات فرنسية له بالفساد

كشفت النيابة الفرنسية اليوم السبت، على عكس ما أكدته الشركة القطرية، "امتناع بي إن سبورتس-فرنسا، عن التعاون مع المحققين، ومحاولة التصدي لجهود ترحيل بيانات ووثائق، من خوادم اتصالات في قطر، إلى باريس"، في انتظار معرفة التطورات التي ستشهدها قضية الفساد في الشبكة القطرية، والمتورط فيها رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي.

وقالت نيابة مكافحة الجرائم المالية الفرنسية، في بيان رسمي: "على عكس ما أكدت بي إن سبورتس-فرنسا، إن الأخيرة رفضت تعاون الشركة مع السلطات القضائية، وحاول بعض الموظفين في الشركة التصدي للمحققين ومنعهم من الوصول إلى البيانات الموجودة على الخوادم القطرية في الدوحة، انطلاقاً من باريس". حسبما نقل موقع "24" الإماراتي.

وجاء بيان سلطات التحقيق الفرنسية، بعد نشر مجموعة بي إن سبورتس القطرية، بياناً آخراً قالت فيه: "فرق العمل الموجودة في باريس، تعاونت مع السلطات بشكل كامل، حتى نهاية المداهمة القضائية، وتنوي الاستمرار في ذلك حتى نهاية التحقيقات".

وفي الوقت الذي اختفى فيه رئيس الشركة ورئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، عن الأنظار من العاصمة الفرنسية، قالت الصحف الفرنسية السبت، إنه "عاد سريعاً إلى الدوحة، لوضع خطة الرد على الاتهامات السويسرية التي فجرت الفضيحة، والتحقيقات المنتظرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وفي إيطاليا كشفت صحيفة كوريري دي لاسيرا، تطور التحقيقات في القضية بعد المداهمة الأمنية لـ"فيلا بيانكا" الفاخرة في منطقة كوستا أسميرالدا.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات طالت الشركات المرتبطة بطريقة أو بأخرى بالفيلا المملوكة لشركة دولية تابعة لناصر الخليفي، بعد أن داهمت الشرطة وفتشت مكاتب هذه الشركات، والتحقيق رسمياً مع 8 عاملين فيها، تتراوح مناصبهم فيها بين الإدارتين العامةوالمالية، ما يُوحي بتطورات جديدة منتظرة في هذا الملف.