المحتوى الرئيسى

الثلاثاء.. انطلاق مؤتمر «الإفتاء العالمي» بحضور 60 مفتيا

10/14 17:43

تعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها الثالث بعنوان "الإفتاء والسلم المجتمعي" لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعنوان وذلك بفندق الماسة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتنعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - الذي ينعقد الثلاثاء حتى الخميس الجاري- في العاشرة صباحًا، ويتحدث فيها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، وكل من مفتي الجمهورية اللبنانية وأمين عام رابطة العالم الإسلامي ووزير العدل المستشار محمد حسام عبدالرحيم، فيما يلقي الكلمة الرئيسيّة للمؤتمر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.

وقال مفتي الجمهورية إن الفترة الأخيرة شهدت مجموعة من الفتاوى الضالة، التي زعزعت أمن واستقرار المجتمعات، وأشاعت الكراهية بين الناس، وبررت القتل والذبح، الأمر الذي جعل دار الإفتاء المصرية تناقش هذه الظاهرة بصورة علمية للخروج بنتائج قابلة للتطبيق على أرض الواقع عبر المؤتمر.

وأضاف في تصريحات صحفية، إن المؤتمر سيبحث آفاق الفتوى من جهة تعلقها بحفظ استقرار حياة الناس في مختلف نواحيها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وكيفية استخدام منجزات العلم الحديث في خدمة هذه العملية.

وأكد المفتي، دعوته لمفتيّ العالم للجلوس على موائد البحث العلمي لإيجاد حلول لفوضى الفتاوي وطرح الخطط وللمشاركة في التنمية الوطنية والعالمية.

وتتمثل محاور المؤتمر الرئيسية في دور الفتوى في تحقيق الاستقرار، وهي «الإفتاء وتحقيق السلم المجتمعي، الإفتاء والإجابة على الأسئلة القلقة والمحيرة، الفتاوي الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار، الإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم»، ومحور الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب، وهي «فتاوي الجماعات المتطرفة، ورعاية المقاصد الشرعية ومواجهة الفوضى والتخريب، إدراك الواقع في فتاوي الجماعات الإرهابية عرضا ونقدًا من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل»، بجانب محور الفتوى ودورها في دعم البناء والعمران: وفيه «دعم العمران مقصد وضابط لعملية الإفتاء، والتنمية بالفتوى الاستراتيجية والضوابط، الفتاوي الاقتصادية وضوابط التنمية، الفتوى ودعم القضايا الانسانية المشتركة».

وعلى هامش المؤتمر تنعقد 4 ورش عمل، وهي «الفتاوي المتشددة والفضاء الإلكتروني» والثانية عن «فوضى الإفتاء ووسائل الإعلام»، و«الإفتاء والاستقرار الأسري»، و«تجارب المؤسسات الإفتائية في التصدي للفتاوي الشاذة».

ويضم المؤتمر أكثر من 60 مفتي ممثلين عن عدة دول، بجانب علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، واندونيسا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخري تغطي قارات العالم.

ويهدف المؤتمر للتعرف على المشكلات في عالم الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها، والكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها في تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية، كما يبحث آفاف عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها، ودراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى، والوصول إلى أدوار محدودة تؤديها عملية الإفتاء في مجال التنمية المجتمعية، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على المشكلات إلى مجال إيجابي ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل