المحتوى الرئيسى

رسالة شكر من مشيرة خطاب للرئيس السيسي

10/14 17:24

توجهت مشيرة خطاب بالشكر لكل من ساندها في معركة اليونسكو، التي خسرت فيها لصالح المرشحة الفرنسية التي بدورها هزمت المرشح القطر.

وجاء في رسالة مشيرة خطاب:

وطني لو شغلت بالخلد عنه

نازعتني إليه في الخلد نفسي

حينما سعيت لشرف المنافسة على رئاسة يونسكو، لم أكن أعلم أنني بصدد رحلة عظيمة إلى قلوب المصريين، غمروني خلالها بالحب، منحوني شرف أن أكون مفردة في دعواتهم، وجملة في حديثهم عن الانتماء، وأسمى مصحوبًا بكلمة مصر.

أتوجه بخالص العرفان لكل يد ابتهلت بالدعاء، وكل عين لمعت بالحب، وكل كادح اقتطع من يومه لحظات لدعمي بروح العطف، وكل شيخ وشاب، فتى وفتاة من أبناء وطني العظيم، تمتمت شفاههم بالدعاء، ورسمت أناملهم باقات من العرفان أعلقها الآن على جدران قلبي.

في شهر النصر؛ أعود فائزة بحبكم وهو أغلى الأماني، ويعوضني عن موقع سعيت إليه لإيماني بغايات النبيلة يجب أن تلمسها الشعوب.

لايعرف الفضل لأهل الفضل، أتوجه بالعرفان إلى الدولة المصرية العظيمة بمؤسساتها العريقة. عرفانا برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لاسم مصر الذي حملته أمانة في هذه المنافسة التي خضناها بشرف وبتقاليد الدولة المصرية العريقة لخدمة الإنسانية جمعاء.

وتقديرًا لجهود رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل الذي لم يدخر جهدًا في رعاية الحملة، اتصالًا وتواصلًا بجهد مشكور ومقدر لسامح شكري وزير الخارجية الذي توفر بإخلاص على قيادة الحملة بتقاليد الدبلوماسية المصرية العريقة، مستثمرًا لعلاقات مصر الدولية المعتبرة.

دين للشعب المصري رئيسًا وحكومة وشعبًا وومنظمات أهلية كانت داعمة بواجب وطني يطوق عنقي جميلًا، وما أروع شموخ هذا الشعب في اللحظات الصعبة، تصدوا بالفكر والدعم والمشورة الخالصة، تكفيني دعواتكم ولا أنسى فضلكم ودعمكم.

وإذا كان من مهام اليونسكو الحفاظ على ذاكرة الشعوب؛ وتراثها وصيانة معالم حضاراتها؛ فإنني وأنا خارج اليونسكو العالمية، أمد يدي برؤيتى وآمالي وطموحات شعبى العظيم لمساندة هذه الغايات النبيلة؛ كابنة لحضارة عريقة تملك رصيدًا هائلًا من التسامح والسلام والرقي. لقد وقف تسعون مليون مصري خلفي في هذه الرحلة يؤكدون الإيمان العميق بمبادئ اليونسكو من احترام قيم الثقافة وأهمية التعليم وحقوق الإنسان، وليس بغريب على شعب علم العالم الحضارة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل