المحتوى الرئيسى

هل قال النبي إن «النظرة سهم من سهام إبليس»؟

10/14 17:04

هل فكرت يومًا وأنت تستمع إلى خطيب الجمعة في المسجد الذي تحرص فيه على لآداء تلك الفريضة الغالية، أن تسأل أو تبحث عن صحة ودقة الأحاديث التي يستشهد بها ويستند إليها في دعم فكرته أو موقفه من قضية ما؟ وهل تتخيل أن كثيرًا من الأحاديث التي يلقيها خطباء المنابر على مسامعك أثناء خطبة الجمعة، هي في حقيقتها أقوال ليست للنبي صلى الله عليه وسلم بأي حال من الأحوال، وإنما هي أقوال ومأثورات للصحابة أو التابعين أو غيرهم من الرجال.

يحدث كثيرًا أن يستشهد هؤلاء الخطباء بأحاديث يقولون إنها للنبي صلى الله عليه وسلم، ويقطعون بأنها أحاديث صحيحة، في حين أنها في الحقيقة وعند البحث أحاديث ضعيفة أو منكرة أو موضوعة.

 و يمكن تلخيص الأسباب التي تؤدي إلى وقوع هؤلاء في هذا الخطأ الجسيم والمتكرر إلى:

-  عدم الاهتمام بالأسانيد وذكر الخبر بلفظه أو بمعناه.

-  التساهل في رواية الحديث.

– الاعتماد على سماع الحديث من غير أهل العلم، وعدم الرجوع إلى المصادر الأصلية.

- ضحالة العلم عند من يقومون بواجب الدعوة، وكذلك عند الخطباء في المساجد الذين دخلوا هذا المجال من أجل الحصول على وظيفة .

ومن هذه الأحاديث التي تلقى على مسامع المصلين في المساجد وتوصف بأنها صحيحة، مع أنها ليست كذلك :

(1) «النظرة سهم من سهام إبليس من تركها خوفاً من الله آتاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه» - ضعيف جدًا.

(2) «أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول: وعزتي وجلالي لا أعذب أحدًا يُسمى باسمك يا محمد بالنار» - موضوع.

(3) «لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن» - منكر.

(4) «عليكم بالشفائين: العسل والقرآن» - ضعيف.

(5) «البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان» - ضعيف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل