المحتوى الرئيسى

العالم يتهلل للمصالحة الفلسطينية.. والقادة والزعماء يشكرون مصر على جهودها.. الاتحاد الأوروبي: سنساعد القاهرة لإتمام الاتفاق.. أمريكا: آن الأوان لدخول المساعدات لغزة.. روسيا: الاتفاق يفي بتطلعات الشعب

10/14 10:22

أمريكا: نتابع تحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة فرنسا تدعم جهود المصالحة الفلسطينية وعودة حكومة الوفاق الوطني إلى غزة روسيا: نرحب بالاتفاق الفلسطيني الذي تم التوصل إليه بدور مصر الفعال ألمانيا: تجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي مفيد لتحقيق حل الدولتين الصين: نثمِّن جهود مصر لتعزيز المصالحة الداخلية في فلسطين تركيا: نرحب بالمصالحة التي تم التوصل إليها بين أشقائنا الفلسطينيين السعودية: الاتفاق أثلج صدور العرب والمسلمين البحرين: إنجاز مهم أنهى الانقسام الفلسطيني الأعلام المصرية تزين سماء غزة بعد نجاح المصالحة الفلسطينية

الخميس 12 أكتوبر 2017، هو التاريخ الأهم في حياة فلسطين الجريحة، التي عانت لهيب الانقسام وقاست شق الصف على مدار 11 عامًا؛ فمع ضوء شمس هذا اليوم وقَّع كل من حركة فتح المسئولة عن إدارة الضفة الغربية وحركة حماس المسئولة عن إدارة قطاع غزة، وقَّعا ميثاق الوحدة والبدء في بناء وطن واحد قادر على لملمة شتاته لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، المستفيد الأول من هذه الفرقة.

وقد تم هذا الاتفاق في كنف مصر (أم الدنيا)، التي استطاعت في أيام معدودة أن توحد صفوف الفلسطينيين، هذا الإنجاز الذي عجز عن تحقيقه عشرات الزعماء والرؤساء من مختلف دول العالم، فقد قامت المخابرات المصرية بدور الوسيط في تقريب وجهات النظر وإبراز أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية للفرقاء الذين هلهلتهم النزعات الفردية وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن.

وتقاطرت دول العالم إلى وسائل الاتصال الدبلوماسية الدولية للتعبير عن مدى سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققته مصر، فتللهت أسارير العالم من مشرقه إلى مغربه، وسالت عبارات الشكر والامتنان من أفواه القادة والزعماء إشادة بدور مصر وجهازاها الاستخاراتي الذي نجح في رأب صدع لم يقدر على معالجته اجتماعات وقمم جمعت زعماء وقادة يقودون قوى دولية قوية.

فالبداية كانت مع الاتحاد الأوروبي الذي أكد أن الاتفاق الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة، يمكن أن يصبح خطوةً مهمةً نحو العودة الكاملة للسلطة الفلسطينية على غزة، وذلك لإحراز تقدمٍ حقيقيٍ بشأن المصالحة بين الفلسطينيين.

وقالت الممثلة السامية ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في بيان صحفي: "إن الاتحاد الأوروبي سيدرس عن كثب تفاصيل هذا الاتفاق وما سيترتب عليه"، مرحبة بالمشاركة المستمرة لمصر حول ذلك.

وأضاف البيان: "نتوقع من جميع الفصائل الفلسطينية أن تمضي قدما بحسن نية في عمليه أخرى، بغية تمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من استئناف سيطرتها الكاملة على غزة"، مشددا على ضرورة أن يطبق الاتفاق على أرض الواقع "وبذلك تتحسن حالة شعب غزة على سبيل الضرورة".

وأبدى الاتحاد الأوروبي خلال البيان استعداده لتقديم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية واحدة وشرعية، موضحا أنه أمرٌ بالغ الأهمية للتوصل إلى حل تفاوضي قائم على وجود دولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتابع: "سنواصل الاتصال بمصر وبمحاورينا في الميدان وبشركائنا الدوليين، بما في ذلك المجموعة الرباعية بغية المساعدة في إنجاح هذه العملية".

وفرنسا التي أشادت بالاتفاق الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس برعاية مصر، لتحقيق المصالحة السياسية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وعبَّرت عن ترحيبها بهذا الاتفاق التاريخي على لسان المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية التي قالت: "إن فرنسا تلقت باهتمام نبأ إبرام وفدي فتح وحماس بالقاهرة أمس اتفاقا في إطار عملية لعبت فيها السلطات المصرية دورا قياديا".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن هذا الاتفاق، الذي رحَّب به الرئيس محمود عباس، سيسمح للسلطة الفلسطينية بممارسة صلاحياتها بشكل كامل في قطاع غزة، بما في ذلك في مجال الأمن، بما يشكِّل تقدما جديدا نحو المصالحة الفلسطينية التي دعت إليها فرنسا منذ فترة طويلة.

ووصفت المتحدث المصالحة الفلسطينية بأنها "لا غنى عنها" لرسم أفق سياسي ولتحسين ظروف المعيشة لسكان عزة، باعتبارهم ضحايا الانقسام، وكذلك لتأمين الأراضي والحدود الفلسطينية.

أما الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلنت "ستتابع عن كثب" تحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة، بعد اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي تم برعاية مصرية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نرحب بالجهد الذي تبذله السلطة الفلسطينية لتولي المسئوليات بالكامل في غزة.. سنتابع عن كثب التطورات لكي نتمكن مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل والمانحين الدوليين من (تحسين الوضع الإنساني في غزة)"، مضيفة: "نحن نرى أن الاتفاق يمكن أن يشكل خطوة مهمة، لوصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعيشون هناك".

أعربت روسيا عن ترحيبها باتفاق الوفاق بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين تحت رعاية مصر؛ حيث قالت الخارجية الروسية إن موسكو ترحب بالاتفاق الفلسطيني الذي تم التوصل إليه بدور مصر الفعال، مشيرة إلى أن الاتفاق يفي بالتطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني الروسية.

كما دعت الطرفين الفلسطينيين للوفاء بجميع الخطوات المخطط لها بهدف تحقيق الوحدة على المنصة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل كبير.

وجاء في ختام بيان الترحيب والتهنئة: "ونتوقع أن يسهم هذا التطور في خروج عملية السلام في الشرق الأوسط من المأزق الحالي وسيساعد على استئناف المفاوضات المباشرة حول تسوية فلسطينية إسرائيلية نهائية على أساس القانوني الدولي".

ورحبت الحكومة الألمانية بإعلان المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، برعاية مصر. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت: "حل لجنة حماس الإدارية بغزة وتشكيل حكومة وفاق وطني وإجراء انتخابات جديدة: هذه خطوات في الاتجاه السليم.. تجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي مفيد لتحقيق حل الدولتين الذي ندعمه".

أشادت الصين بدور مصر الفعال في إنهاء الانقسام الفلسطيني، معلنة ترحيبها بتوقيع حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتين على اتفاق مصالحة في القاهرة، معربة عن تقديرها الكبير لجهود مصر لتعزيز المصالحة الداخلية في فلسطين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ: "إن الصين تعتقد أن هذا التقدم الإيجابي نحو تحقيق المصالحة الداخلية في فلسطين يفضي إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية".

وأعربت عن ثقتها بأن النجاح في إنهاء الانقسام وإنجاز تلك المصالحة الفلسطينية برعاية مصر سيفضي إلى استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وتحقيق الاستقلال الفلسطيني والتعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.

كما أعربت تركيا عن ترحيبها باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بالقاهرة، بين حركتي "فتح" و"حماس"؛ حيث قالت على لسان وزارة خارجيتها: "نرحب بالمصالحة التي تم التوصل إليها بين أشقائنا الفلسطينيين".

أما على الجانب العربي، فقد أقيمت الأفراح في أروقة الحكم العربي، بعدما نجحت مصر في إنهاء الصراع الفلسطيني الفلسطيني، فالمملكة العربية السعودية سارعت بتهنئة العرب عامة والرئيس الفلسطيني خاصة.

فقد تقدم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالتهنئة، معربًا عن ترحيبه بالمصالحة الفلسطينية التاريخية بين حركتي فتح وحماس برعاية جمهورية مصر العربية، والتي تم التوقيع عليها، في القاهرة، وبحضور رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء خالد فوزي.

وجاءت هذه التهنئة خلال اتصال قام به العاهل السعودي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أشاد الملك سلمان بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في الوصول لهذا الإنجاز، قائلًا عن الاتفاق: "أثلج صدور العرب والمسلمين"، مؤكدًا أن الوحدة هي أساس الطريق لتمكين الحكومة الفلسطينية من خدمة مواطنيها.

كما حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على تهنئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه في القاهرة.

وأعربت مملكة البحرين عن ترحيبها الشديد بالاتفاق التاريخي الذي شهدته القاهرة، والذي وقَّعت خلاله حركتا فتح وحماس على المصالحة الفلسطينية وطي صفحة الانقسام الذي استمر طيلة أكثر من 10 سنوات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل