المحتوى الرئيسى

ميانمار تفتح تحقيقًا في انتهاكات الجيش ضد مسلمي الروهينجا

10/14 11:41

فتحت السلطات في ميانمار تحقيقًا داخليًا في ممارسات الجيش خلال هجوم مضاد دفع أكثر من نصف مليون من مسملي الروهينجا للفرار إلى بنجلادش، ويقول كثير منهم إنهم شهدوا ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق.

وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن هجوم جيش ميانمار في الجزء الشمالي من ولاية راخين التي تقطنها أغلبية من المسلمين جاء ردًا على هجمات منسقة شنها متمردون من الروهينجا على 30 موقعًا أمنيًا في 25 أغسطس الماضي، بينما وصفت الأمم المتحدة العملية العسكرية بـ«تطهير عرقي».

وقال مكتب القائد العام للجيش، الجمعة، إن لجنة يرأسها الفريق إيه وين بدأت تحقيقًا في ممارسات جنود بالجيش، لكنه شدد على أن العمليات مبررة في دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

وترفض ميانمار السماح بدخول لجنة من الأمم المتحدة مكلفة بالتحقيق في مزاعم بارتكاب انتهاكات في هجوم مضاد مشابه شنه الجيش في أكتوبر 2016، لكن تحقيقات محلية، شملت تحقيقًا داخليًا سابقًا في الجيش، رفضت على نطاق واسع ما ردده اللاجئون عن ارتكاب قوات الأمن انتهاكات خلال ما سمي بعمليات التطهير.

واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنجلادش في الأيام الماضية عبر نهر ناف الذي يفصل بينها وبين ولاية راخين رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر.

وتفيد تقديرات وكالات الإغاثة بوصول 536 ألف لاجئ إلى منطقة كوكس بازار مما يشكل ضغطًا هائلًا على موارد جماعات الإغاثة والمجتمعات المحلية.

وتعهدت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وتقول إن ميانمار ستقبل عودة اللاجئين الذين يمكنهم إثبات أنهم من سكانها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل