المحتوى الرئيسى

«عندي مكتبة إسلامية واقرأ للشعراوي».. أبرز آراء البابا شنودة عن الإسلام

10/14 08:40

يعتبر البابا شنودة، من أهم باباوات الكنيسة المصرية عبر التاريخ، ليس فقط لعلمه وثقافته الغزيرة، ولكن لأنه من أبرز الباباوات الذين مارسوا العمل السياسي، والاقتراب من المسلمين ورموزه، ولم يطلق تصريحًا يغضب المسلمين أو رموزه وكان يصرح دائمًا بمحاولاته الحثيثة وصداقته لكبار شيوخ الإسلام.

وترصد «الدستور» فى هذا التقرير أبرز تصريحات البابا شنودة الثالث فى عدد من القضايا..

فى إحدى الندوات النادرة، الموجودة على بعض المنتديات المسيحية، أجاب البابا شنودة بذكاء على سؤال من شخص مسلم يسأل عن تحريف الإنجيل، فأجاب "شنودة" قائلًا: "من ناحية فهمي للدين الإسلامي سأجيبك، فهناك آية قرآنية تقول:" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ"، فإذا كان الإنجيل مُحرَّف فكيف يطلب القرآن من المسلمين أن يقيموا التوراة والإنجيل؟".

واستطرد يقول: "ما أكثر الآيات القرآنية التي تقول إن القرآن أُنزِلَ مُصدِّقًا لما بين يديه من الكتاب، فكيف ينزل لكتاب محرف؟ وهناك آية تقول أيضًا: "فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ"، فكيف يسأل الذين من قبله إذا كان كتابهم محرف؟".

وقال "شنودة" فى نفس هذه الندوة، إنه يمتلك مكتبة إسلامية يندر أن توجد لدى أي شخص مسلم، مشيرًا إلى أنه يقرأ فى الإسلام كثيرًا، حتى إنه يواظب على قراءة ما يكتبه الشيخ محمد متولي الشعراوي والمعاصرين، مضيفًا أنه صديق لكبار شيوخ الإسلام صداقة حقيقية، وليست صداقة عادية ويكن لهم الاحترام.

فى خطاب نادر للبابا شنودة، فى أعقاب لقائه بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل 39 عامًا، تكلم عن سماحة الإسلام، وقال نصًا: "أريد أن أذكر أن الإسلام فى جوهره، وفى روحه، وفى أساسه، يعامل غير المسلمين معاملة طيبة، نذكر من هذا الميثاق الذي أعطي لنصارى نجران، والميثاق الذي أعطي لقبيلة "تغلب"، والوصية التي قدمها الخليفة عمر قبل موته، ووصية الخليفة أبو بكر لأسامة بن زيد، والميثاق الذي أعطاه خالد بن الوليد لأهل دمشق، والميثاق الذي أعطاه عمرو بن العاص لأقباط مصر".

وتابع: "أيضًا فى سماحة الإسلام، حفظه فى عهوده ومواثيقه للمسيحيين فى كنائسهم وصوامعهم، ورهباناتهم وأملاكهم وأرواحهم وكل شيء.. وأذكر أن عمرو بن العاص، عندما أتى إلى مصر كان بطريرك مصر، البابا بنيامين، البطريرك الثامن والثلاثين، كان مختفيًا فى أرجاء مصر من إخوته المسيحيين المختلفين عنه فى الإيمان ثلاثة عشر عامًا، لم يجلس على كرسيه، فلما جاء عمرو بن العاص آمنه على نفسه، وعلى كنائسه والكنائس التي أخذها من الروم، أرجعها إليه عمرو بن العاص، بل ساعده أيضًا فى بناء كنيسة الإسكندرية".

انتهت مديرية التموين بمحافظة الجيزة، من إصدار بطاقات التموين الجديدة للمواطنين بحي العمرانية، ويمكن للمواطنين التوجه لمكتب التموين والحصول عليها. وتنشر "الدستور" أسماء المواطنين الذين صدرت لهم ...

فى ثاني حفلات الجامعة، وضعت فرقة «مسار إجباري» مسك الختام على فعاليات احتفالية استقبال طلاب الجامعة الكندية بمناسبة العام الدراسي الجديد، عبر ليلة غنائية ساهرة انتهت منتصف الليل. وقدمت فرقة «إم تي ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل