مطار القاهرة الأول إفريقيا في حركة الشحن الجوي

أعرب شريف فتحي، وزير الطيران المدني، عن تقديره لجهود العاملين بقطاع الطيران المدنى وهنأهم بنتائج التقييم النهائي لحركة الشحن الجوي والركاب في قارة افريقيا لعام 2016.

وأسفر التقييم عن حصول مصر علي المركز الأول إفريقيا في اجمالي حركة الشحن الجوي والمركز الثاني في إجمالي حركة الركاب رغم ماتمر به المنطقه من تحديات وهو مايعد انجازا جديدا يضاف لمنظومة الطيران المدني المصري.

ويعكس اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومه بزياده حجم الاستثمارات فى مجال الشحن الجوي والمطارات وفقاً للمعايير والقياسات العالمية، مما يسهم بشكل كبير في تنمية حركة النقل الجوي وخلق فرص لزيادة التنمية الاقتصادية، حيث شهدت الفترة الماضية تطوير كبير في هذا القطاع منها مطارات جديدة وتوسعات بالمطارات الحاليه وقرية البضائع بمطار القاهره لشركة مصر للطيران للشحن الجوي والتى سيتم افتتاح المرحله الثانيه من تطويرها قريبا  وكذلك ماتم تنفيذه من اجراءات في مجال تعزيز الامن والسلامة الجوية بالمطارات المصرية .

وصرح المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، الذي يترأس وفد مصر المشارك حاليا في اجتماعات الجمعية العامة للمجلس العالمي للمطارات ACI المقام في موريشيوس في الفترة من 16حتي 18 أكتوبر الحالي أن  إجمالي الحجم الكلي  لقارة افريقيا في مجال الشحن الجوي بلغ نحو  ٢,٢ مليون طن في عام ٢٠١٦واحتل مطار القاهره المركز الاول بمقدار ٣٤٠ ألف طن  يليه مطار جوهانسبرج في المركز الثاني بحجم ٣١٠ الف طن. 

كما أن حركة الركاب الكلية في التقييم النهائي لقارة افريقيا بلغت ١٧٨ مليون راكب في عام  ٢٠١٦ بلغ نصيب جمهورية مصر ألعربيه منها ٢٦ مليون راكب من بينها ١٦ مليون راكب نصيب مطار القاهره محتلا  المركز الثاني بعد مطار جوهانسبرج بجنوب افريقيا .

 جدير بالذكر أن مطار القاهرة فاز بجائزة «السلامة الجوية» كأفضل مطار لتحسين اجراءات السلامة الجوية فى القارة الإفريقية  وفقا لاختيار المجلس العالمى للمطارات وسوف يتسلم الجائزة المهندس محمد سعيد محروس خلال اجتماعات المجلس بموريشيوس

كما حصلت مصر علي شهادة  "رئيس مجلس المنظمة " في مجال السلامة الجوية ايضا من المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو خلال استضافتها المؤتمر الوزاري لأمن الطيران بشرم الشيخ  وذلك لما حققته من انجازات خلال عام 2016 وكان مجلس الإيكاو قد قرر منح هذه الشهادات للدول التي قطعت شوطا هاما في مجال السلامة الجوية وتحسين مستوي التنفيذ الفعال للقواعد والتوصيات الصادرة عن المنظمة .