المحتوى الرئيسى

الألعاب الذكية خيار الآباء لأطفالهم في عيد الميلاد

10/13 19:26

قالت مجموعة هامليز، لبيع الألعاب، إن "تايلر النمر اللعوب" سيكون ضمن مجموعة دمى متحركة يتوقع أن تكون الأكثر مبيعا بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس).

وأفادت فكتوريا كاي، رئيسة وكلاء مشتريات هامليز، أمس الخميس (12 تشرين الأول/ أكتوبر) بأنه: "يوجد تأثير (تكنولوجي) مهيمن على الألعاب وأصبحت الألعاب الحديثة معقدة جدا".

وتتوقع مجموعة هامليز، التي اشترت الملكة اليزابيث لعبا لأطفالها من أحد متاجرها في يوم من الأيام، أن يحقق قطاع "توي-تيليجنس" أو الألعاب الذكية نجاحا هائلا في 2017.

قضاء وقت طويل للغاية في ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن يكون له آثار ضارة على الأطفال، لكن في الوقت نفسه، يمكن أن تكون الممارسة المحدودة لهذه الألعاب مفيدة بحسب دراسة إسبانية حديثة. (03.10.2016)

يقضي العديد من الأطفال أوقات فراغهم في اللعب بألعاب الفيديو. إلا أن ذلك قد يحمل معه مخاطر صحية ونفسية، خاصة إذا ما انزلقوا في الإدمان عليها. تعرف على الأسباب. (10.09.2016)

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

ووصلت دمية "لوفابيلا"، التي تتعلم جملا وتستجيب ضاحكة إذا دغدغت قدمها، إلى قائمة أكثر عشرة ألعاب مبيعا أيضا إلى جانب مجسم كروي  يقول حقائق وإحصاءات عن دول مختلفة عند الطرق عليه بقلم خاص.

وقبل 74 يوما فقط من عيد الميلاد (الكريسماس) انشغل أطفال كثيرون يوم أمس الخميس بتجربة الألعاب الذكية في المركز التجاري الضخم لهامليز في لندن المقام  منذ 136 عاما قبل وضع اللمسات الأخيرة على قائمة رغباتهم لألعاب العيد من بابا نويل أو "سانتا كلوز".

في عام 1974 طرح هورست براندشتاتر في الأسواق الدمى الصغيرة/المنمنمة "بلاي موبيل" وهي مصنوعة من مادة البلاستيك، وتُشكل هذه الدمى جزءاً أساسياً من غرف نوم الأطفال في ألمانيا وبقية أنحاء العالم، وتُحَفِزبساطة صنع هذه الدمى مُخيلة وإبداع الأطفال. تعتبر شركة "بلاي موبيل" من أكبر شركات صناعة الدمى المُنمنمة في ألمانيا، وتتجاوز حجم مبيعاتها السنوية العالمية الـ600 مليون يورو.

كان المخترع الألماني آرتور فيشر هو العقل المدبر لما تصنِعهُ شركة "فيشرتيكنيك". في عام 1965 قررت الشركة دخول عالم صناعة الدمى واللعب وذلك بعد أن حققت مصنوعاتها المبتكرة من هدايا أعياد الميلاد نجاحاً وشعبية ملفتين للنظر. تُساعد دمى ولعب "فيشرتيكنيك" على تحفيز اهتمام الأطفال بالتكنولوجيا والعلوم.

تأسست شركة "شلايك" للدمى المنمنمة في عام 1935 من قبل " فريدريك شلايك" كشركة كانت مختصة بالمنتجات البلاستيكية. ولم تظهر منتجات الشركة للدمى في الأسواق إلا في مطلع خمسينات القرن الماضي. ومن الحيوانات التي تُصَنعها الشركة: الديناصور والتنين، كما تُصنع الشخصيات الكرتونية التقليدية مثل "السنافر" و "سنوبي".

على مر عشرات السنين كان لشركة "ماركلين" الألمانية لصناعة القطارات الصغيرة أعداد كبيرة من المعجبين، فالشركة كانت رائدة في ميدان تصميم وصناعة هذه القطارات. بدأ ذلك كله في عام 1859 عندما قرر السباك ثيودور فريدريك فيلهيم ماركلين البدء بصناعة وإنتاج مستلزمات منازل الدمى. وبعد مرور ثلاثين عاماً صنع ماركلين أول قطار مُنمنم للعب الأطفال، وقد مهدت صناعة هذا القطار لنجاحات الشركة في العالم.

تُصَنع شركة "شتايف" دمىً ذات مواصفاتٍ فاخرة للأطفال ولهواة الاقتناء. بدأت الشركة بتصنيع الدمى ذات النوعية الفاخرة في عام 1880 في مدينة غينغن، التي تقع جنوب ألمانيا. ولربما تُعْرف مدينة "شتايف" بسبب شهرتها بصناعة الدبب الدمى منذ عام 1902، ولازالت الدببة تُصَنَع يدوياً في المصنع الذي يعود تاريخة إلى 103 سنوات خلت.

يقوم مصنع "كاثي كروز" في المدينة البافارية "دونوفورث" بتصنيع هذه الدمى التقليدية يدوياً منذ أكثر من 100 عام. ولدت الممثلة الألمانية كاثي كروز في عام 1883 وقد صَنعَت في عام 1905 أول دمية وقدمتها هدية لابنتها بمناسبة أعياد الميلاد. الملفت للنظر أن ما بدأ على شكل هواية سرعان ما لاقى نجاحاً وشعبية وأمسى تجارة رابحة.

لأكثر من خمسين عاماً ظلت الدمية التقليدية" باربي" تحتل صدارة غرف الأطفال في شتى أنحاء العالم. وتشتهر "باربي" بأزيائها الجميلة. غير أن "باربي" بدورها تتعرض لجملة من الانتقادات لأن هيئتها لا تروج لشكل غير واقعي للمرأة. يُذكر أن مبيعات الدمية "باربي" قد تراجعت في السنوات الأخيرة غير أنها لاتزال تُشكل أفضل ما تبيعه شركة "ماتيل" للدمى واللعب.

الأطفال يحبون بناء وتركيب أشياء وأشكال مختلفة بهذه اللعبة المشهورة التي تعرف باللغة الدانمركية بإسمها المختصر "ليغو" ومعناه "العب جيداً"، وهو شعار التزمت به هذه الشركة الدانمركية لأكثرمن ثمانين عاماً. و تُعْتَبر الشركة من أكبر شركات الدمى واللعب في العالم. وقد عملت على خفض نسبة إنبعاث غاز الكربون عن طريق الإستثمار في الطاقة التي تُنْتَج بواسطة الرياح.

ارتفاع أسعار الدمى واللعب يزيد يأس الكثير من الأباء والأمهات، ويترافق ارتفاع الأسعار مع ازدياد أرباح هذه الشركات. ليس بمقدور أي شخص كان أن يشتري دمية أو لعبة جديدة، غير أن الأطفال عادة يحسنون التعامل مع ما يتوفر لديهم. طفل من جمهورية الكونغو الديمقراطية يلعب بشاحنة صغيرة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل