المحتوى الرئيسى

محكمة بريطانية ترفض فصل البنين عن البنات في المدارس الإسلامية

10/13 18:35

بموجب تشريعات المساواة في البلاد، قضت محكمة استئناف بريطانية، اليوم الجمعة  (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2017) بعدم قانونية الفصل الصارم بين البنين والبنات في مدرسة "الهجرة" الإسلامية في برمنغهام بوسط إنكلترا.

وقالت محكمة الاستئناف إن: "السياسة التي تنتهجها المدرسة في الفصل الصارم بين الجنسين، تسببت في أضرار ومعاملة أقل ملاءمة بين التلاميذ الذكور والإناث على حد سواء بسبب جنسهم، وبالتالي فهي تتعارض مع (قانون المساواة) لعام 2010".

طالبت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لشؤون الأديان بتدريس الدين الإسلامي في جميع أنحاء ألمانيا. وتوجد حالياً جامعات ألمانية تقوم بتأهيل أئمة ومدرسين مختصين بالإسلام، لكنها غير كافية لتدريس الإسلام، حسب المتحدثة (20.04.2016)

تعتزم السلطات النمساوية إغلاق مدرسة سعودية بعد تجاهلها موعد تقديم أسماء طاقمها التدريسي ووسط مزاعم بأن المنهج يحتوي على مضامين معادية للسامية. يأتي ذلك في ظل نقاش ساخن حول المنظمات الإسلامية بعد صدور قانون مثير للجدل. (15.12.2014)

ورفضت المحكمة حجة مدرسة "الهجرة" في أن الفصل بين التلاميذ مع المساواة بينهم، لا يمكن أن يكون غير قانوني "إذا كان كلا الجنسين يعانيان من نفس الضرر".

وقد استأنف مفتشو التعليم الرسمي على حكم صدر سابقاً عن المحكمة العليا لصالح مدرسة الهجرة، المدعومة من السلطة المحلية في برمنغهام، والتي تصف نفسها بأنها "مدرسة إسلامية من خلال توفير تعليم عالي الجودة" لحوالي 800 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً.

ورحبت منظمة "ساوثول بلاك سيسترز"، وهى منظمة معنية بحقوق المرأة في غرب لندن تدعم الاستئناف، بـ"الحكم الحاسم" الصادر اليوم. وقالت براجنا باتل رئيسة "ساوثول بلاك سيسترز" فى بيان "إننا نرحب كثيراً بالحكم واعترافه بأن الفصل بين الجنسين يمكن أن يكون غير قانوني وتمييزي، وخاصة في السياقات التي ترتبط فيها هذه الممارسة بصعود الأصولية الدينية والمعايير المحافظة".

ص.ش/خ.س (د ب أ، رويترز)

مدرسة عويده الابتدائية في العاصمة المغربية الرباط. يلتحق حوالي 95 بالمائة من الأطفال بالمدارس. عندما يصلون إلى عمر 15 عاما تقل نسبتهم في المدرسة إلى النصف، وإن 30 بالمائة من الأطفال دون سن الـ 15لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة.

المعلمة مهاجرة أرماني تعلم التلميذات في قرية قرب مدينة جلال آباد في شمالي أفغانستان. كان تعليم الفتيات محرما تحت سلطة طالبان حتى سقوطها عام 2001. اليوم يتعلم 75 بالمائة من فتيات أفغانستان في المدارس.

عالم آخر، تلاميذ مدرسة "تاكينو غاوا" في طوكيو خلال استراحة طعام الغداء. المدارس اليابانية هي في مقدمة المدارس عالميا من حيث المستوى التعليمي والخدمات، حسب دراسة بيزا للتعليم حول العالم.

مدرسة "ساو خوسيه الثاني" في البرازيل. تقع المدرسة على نهر الأمازون الذي يعد واحدا من أكبر أنهار العالم. المدارس الحكومية في البرازيل معروفة بتدني مستوى التعليم فيها، ومن يريد الدخول إلى مدارس خاصة عليه دفع الكثير من المال.

رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تقدما في العالم، غير أن النظام التعليمي يشير إلى الاختلاف في مستوى التعليمي بسبب الأصول. فالتلاميذ البيض لديهم فرصة أكبر لإكمال دراستهم مقارنة بأولئك الذين هم من أصول أمريكية جنوبية أو أفريقية.

لا ضوء ولا كتب في قاعة الدرس. تلاميذ في المرحلة الثالثة بمدرسة في فيتنام. تعلم المعلمة التلاميذ لغة "همونغ". رغم الظروف الصعبة لهذه المدرسة والكثير من مدارس فيتنام، إلا أنها تحتل مكانا جيدا ضمن ترتيب التعليم في دراسة بيزا. بل إنها تسبق ألمانيا أحيانا.

تلاميذ المدارس في بريطانيا يلتزمون بالزي المدرسي الموحد، مثل مدرسة "هارو" في ميدلزكس. ورغم أنه لا يوجد قانون في بريطانيا يلزم التلاميذ بارتداء ملابس موحدة، بيد أن الجميع يلتزم بها. ولا يعرف من أين جاءت عادة ارتداء هذه الملابس.

لم يكن جلوس التلاميذ فتيان وفتيات معا في مكان واحد للتعلم أمرا مسلما به في باكستان، حتى الحملة التي أطلقتها الفتاة الباكستانية ملاله التي حصلت بعد ذلك على جائزة نوبل للسلام. ما يجمع الفتيات والفتيان في الصورة هو مكان في حديقة عامة للتعلم سوية.

يمكن للأطفال في كينيا منذ عام 2003 دخول المدارس مجانا دون دفع رسوم التعليم. لكن الدولة لم تدعم التعليم بشكل جيد ولم تستثمر فيه بما يكفي حتى الآن. الصفوف مزدحمة جدا مثلما هو الحال في هذه المدرسة بمنطقة كيبيرا الفقيرة قرب العاصمة نيروبي.

تلاميذ ماليزيا هم من أسعد التلاميذ حول العالم، حسب دراسة بيزا. أكثر من 60 بالمائة من السكان مسلمون. بعض المدارس دينية داخلية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل