المحتوى الرئيسى

إحذر هذه العوامل النفسية! فقد تؤثر على قرار شرائك لسيارة

10/13 15:14

قام باحثون من جامعة "بوخوم" الألمانية بدراسة تهدف إلى معرفة دوافع شراء السيارات لدى السائقين من منظور نفسي، وصمموا استبيانا عبر الإنترنيت يركز على العناصر العاطفية لقرار الشراء. واحتوى الاستبيان على العديد من الأسئلة للمشاركين عن مدى اتفاقهم أو اختلافهم مع عبارات مثل "أنا أفضل العلامات التجارية التقليدية" و"أهتم بالتفاصيل الموجودة في لوحة العدادات" و "لا أجلس في السيارة أكثر مما يجب" وكذلك "السيارة يجب أن تكون عملية قبل أي شيء".

وفي سياق موازي، قال المحلل النفسي في مؤسسة "تي.يو.آي" الألمانية المتخصصة في فحص السيارات، رالف بوخشتلر، إن "الكثير من السائقين اقتنوا سيارة لأنهم حصلوا عليها كهدية أو ورثوا سيارة مستعملة من أحد أقاربهم أو أصدقائهم" وأضاف "إذا كان الشخص يرغب في شراء سيارة مستعملة من أحد المعارض أو عبر الإنترنيت فإن هناك احتمالا ألا يكون لديه رغبة في شراء طراز معين أو سيارة من إنتاج شركة معينة".

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وتابع المحلل النفسي "في حدود ميزانيتنا، سنشتري أفضل سيارة تناسب احتياجتنا والسيارة بالنسبة للبعض تكون مجرد وسيلة للتنقل، لكنها بالنسبة للبعض الآخر  يمكن أن تكون دليلا على حالته الجيدة". وأضاف نفس المتحدث "كما يمكن أن تكون السيارة وسيلة للتعبيرعن شخصية صاحبها أمام المحيطين به، أو إشارة إلى أنه ينتمي إلى مجموعة ما".

وأشارت الدراسة إلى أن هناك سمات يربطها المشترون سواء كان ذلك عن وعي أو بدون وعي، بشركة سيارات أو ماركة سيارات معينة على غرار الوضع الاجتماعي بشكل خاص أو النظر للحياة.

ر.م/ط.أ ( د ب أ)

يشهد المعرض الدولي للسيارات بمدينة فرانكفورت الألمانية هذه السنة حضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي من المتوقع أن تلقي خطاباً قاسياً بحق مدراء شركات السيارات الألمانية العملاقة المتورطة بقضية التلاعب بقيم انبعاثات محركات الديزل لسياراتها.

هناك الكثير لتقوله ميركل: فعلى مدى سنوات قام عدد من كبرى شركات السيارات الألمانية بالتلاعب في قيم انبعاثات محركات الديزل، بالإضافة إلى أن عدة شركات ألمانية كوّنت فيما بينها تكتلاً سرياً وممنوعاً للتحكم بالأسعار. وهذا في حد ذاته نفاق كبير، فمن ناحية تتفق هذه الشركات فيما بينها بالتفاصيل على الأسعار والمواصفات، ومن ثم تمثل في المعرض أنها تتنافس فيما بينها!

درجت التقاليد على أن يجلس المستشار أو المستشارة الألمانية داخل سيارة - يفضل أن تكون ألمانية - لالتقاط صور له داخلها. لكن هذا العام لن تجلس ميركل في السيارة التي تشكل مستقبل السيارات الكهربائية في العالم، ألا وهي سيارة "تيسلا 3"، ذلك لأن شركة "تيسلا" الأمريكية قررت عدم المشاركة في معرض هذا العام.

شركة أخرى تعتبر هي أيضاً الأنجح في بناء السيارات الإلكترونية، ألا وهي شركة نيسان اليابانية، لن تحضر معرض فرانكفورت الدولي هذا العام، لاسيما وأن هذا المعرض درج على الاحتفال بالسيارات التقليدية، لاسيما تلك المزودة بمحرك ديزل. تعرض آخر موديلات نيسان الكهربائية، المسماة "ليف"، في شيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو.

تسعى شركة "فولفو" السويدية أيضاً لركوب موجة السيارات الكهربائية، إذ تعتزم الشركة العريقة بدءاً من 2019 في بناء سيارات ذات محرك هجين أو محرك كهربائي كامل فقط. كما ستتجه الشركة إلى تعزيز عملية بيع السيارات عبر الإنترنت، والذي بات يحقق نجاحاً كبيراً كما هو الحال في مبيعات شركة "تيسلا". من يحقق مثل هذا الانتشار في العالم الافتراضي، يمكنه بكل سهولة التخلي عن الحضور إلى معارض وما يرافقها من تكاليف.

قائمة الشركات التي ستغيب عن معرض هذا العام طويلة: فولفو ونيسان وميتسوبيشي وبيجو وعلامتها "دي إس"، بالإضافة إلى فيات كرايسلر وألفا روميو. وبغض النظر عن تعدد أسباب غياب كل شركة، فإن ذلك كله يؤشر على ضرورة تفكير منظمي المعرض في طرق أخرى لجذب العارضين والجمهور مستقبلاً.

في غياب الشركات التقليدية لصناعة السيارات، تحاول شركات الإنترنت والتقنية الرقمية ملء الفراغ، إذ تعرض شركة "فيسبوك" في معرض فرانكفورت تقنيتها الجديدة "مواصلات المستقبل". كما ستنضم إليها شركات أخرى مثل "كاسبرسكي لاب" و"آي بي إم" و"سيمنز" وشركة تيليكوم الألمانية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل