المحتوى الرئيسى

برعاية مصرية.. اتفاق جديد للتهدئة جنوب دمشق

10/13 14:49

قال مسئول الهيئة السياسية فى جيش الإسلام السورى محمد علوش إنه تم الاتفاق على إنشاء اتفاق جديد لخفض التصعيد فى منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسرى جنوب العاصمة السورية دمشق وتحديدا فى حى القدم.

وكشف "علوش" عن تدخل وتعهد مصرى بانفراجة فى فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة فى المنطقة، إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسرى جنوب العاصمة دمشق، متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين فى تيسير إنجازه.

وأكد "علوش" فى بيان مصور، اليوم الجمعة، انه حضر إلى القاهرة لبحث الوضع جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووضعية خفض التصعيد فى المنطقتين عقب ارتفاع وتيرة الخروقات خلال العشرة أيام الماضية.

وأوضح أن الدعوة التى تلقاها من القيادة المصرية جاءت للاتفاق مع الجانب الروسى لوقف التصعيد فى منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حى القدم جنوب دمشق، مؤكدا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئى لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا لزيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق.

وأكد علوش الذى يعد من أبرز القيادات السورية المعارضة وترأس وفد الفصائل العسكرية فى مفاوضات أستانة لعدة جولات أن الوفد تم دعوته للحضور من القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى رعى الاتفاقية.

وتوجه علوش بالشكر والتقدير للمسئولين المصريين على ما قدموه للسوريين من أجل حقن واستكمال دورهم العربى الكبير الذى تتبوأ به مصر كدولة عربية كبرى فى الاقليم لتبنى الدفاع عن القضايا العربية، مشيرا إلى نجاح الدولة المصرية فى إنهاء الإنقسام الفلسطينى وذهاب حكومة الوفاق إلى غزة برعاية وجهود مصرية.

وأعرب علوش عن أمله فى أن ينجح اتفاق خفض التصعيد جنوب دمشق وفى الغوطة الشرقية بعد جولات كثيرة من أستانة لتثبيت وقف اطلاق النار وفك الحصار.

وتوجه محمد علوش بالشكر إلى الدولة المصرية لرعايتها مئات آلاف السوريين الذين هربوا من التدمير والقتل ولجئوا إلى بلدهم الثانى مصر، مشيدا بالرعاية والعناية وعدم التفرقة بين المواطن المصرى والسورى الذى يتلقى الاحترام والترحيب.

وأعرب محمد علوش عن أمله فى أن يكون دور مصر مع أشقائها العرب ودول المحيط فعالا فى إيجاد حل سياسى عادل للقضية السورية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وذلك لوقف نزيف الدم السورى والمعاناة وصولا للهدف المنشود فى تحقيق الحرية والكرامة للشعب السورى.

ومن جانبه، كشف أحمد علي الجباوى القيادي في المعارضة السورية تفاصيل اتفاق خفض التصعيد الجديد الذى تم برعاية مصرية مع الجانب الروسى، مشيرا إلى إجراء مباحثات فى القاهرة بدعوة من القيادة السياسية المصرية لإنجاز الاتفاق، متوجها بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده.

وأكد (احمد علي الجباوى...) وجود مباحثات لضم مناطق جديدة لخفض التصعيد حيث تم الاتفاق على الإعلان المبدئى على وقف اطلاق النار وخفض التصعيد وإدخال المساعدات، وتم مناقشة عدة نقاط والتأكيد على الحل السياسى وأولوية الحل السياسى القائم على مرجعية جنيف والقرار 2254 والقرارات الأممية ذات الصلة.

وأشار إلى أنه تم التأكيد من جانب المسئولين المصريين على أن الحل السياسى هو ضمان وحدة واستقرار وسوريا، مؤكدا حرص مصر على الملف السورى فى ظل تمتع القاهرة بدور إقليمى كبير وحجم ووزن دولى، فسوريا بحاجة لمصر للتدخل فى الملف والحل السياسى القائم على مرجعيات جنيف.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل