المحتوى الرئيسى

ناصر الخليفي وجيروم فالكه..علاقة الشبهة القديمة

10/13 14:14

وأكد القضاء السويسري، الخميس، فتح تحقيق يشمل الخليفي وفالكه الموقوف 10 سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي، على خلفية قبول الثاني مساعدات غير مناسبة من الأول "على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لكأس العالم 2026 و2030"، وهو اتهام رفضته المجموعة وفالكه.

وتحول فالكه، الصحافي السابق في شبكة "كانال بلوس" قبل أن يدير قناتها الرياضية "سبورت بلوس"، إلى أحد رواد اكتساب الحقوق الرياضية وانضم بعدها إلى "سبورت فايف"؛ الشركة المختصة في إدارة حقوق التسويق الرياضي.

وأوصى الفرنسي ميشال بلاتيني، عام 2003، بفالكه لدى رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف بلاتر، فانضم إلى الفيفا بصفة مدير للتسويق وأدار على هذا النحو الحقوق التلفزيونية.

في تلك الفترة، كان الخليفي مسؤولا في قناة الجزيرة الرياضية التي سميت في يناير 2014 "بي إن سبورتس"، وكان المسؤول عن استراتيجية شراء الحقوق الرياضية والبحث عن محتويات لقنواته، وكلف شركات لنيل هذه الحقوق.

في عام 2003، وبينما كان فالكه يعمل في فيفا، تابع عمله في "سبورت يونايتد"، وهي شركة تتخذ من باريس مقرا لها، وتفاوض على حقوق رياضية يملك أسهما فيها، بحسب اختصاصي في التسويق الرياضي.

على هذا المنوال، وبحسب وثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس، أدى فالك دور الوسيط لحصول الجزيرة على حقوق الليغا الاسبانية لمنطقة الشرق الأوسط لموسمي 2004 و2005 مقابل 6.9 ملايين دولار أميركي.

ويوضح مصدر آخر مطلع في هذه القضية "علاقة جيروم فالك وناصر الخليفي قديمة جدا وتبادلا الكثير من الخدمات".

لكن فالك قال، الجمعة، لصحيفة "ليكيب" الفرنسية إنه لم يتلق "شيئا من ناصر.. لم يكن هناك أي تبادل بيني وبين ناصر".

عام 2010، سمى فالكه الخليفي في لجنة تنظيم كأس العالم للأندية في فيفا. لجنة ترأسها آنذاك الأميركي الراحل تشاك بلايزر الذي اعترف لمكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" بضلوعه مع آخرين بقضايا فساد كبرى أدت عام 2015 إلى إطلاق عملية واسعة لإيقاف المسؤولين الفاسدين في الفيفا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل