المحتوى الرئيسى

الانتقادات الاميركية الخمسة للاتفاق النووي الإيراني

10/13 13:59

آلية "سحب إقرار" ترمب المحتمل بالتزام إيران بالاتفاق النووي

الصين تدعو الولايات المتحدة الى الحفاظ على الاتفاق النووي الايراني

ترامب: يجب وضع حد لطموحات إيران النووية

ترمب يؤكد ان الاتفاق النووي الايراني «سيء للغاية»

ترمب يعلن استراتيجيته حول الاتفاق النووي مع إيران

ترمب يعلن موقفه من الاتفاق النووي مع ايران خلال أيام

ترمب: إيران تخرق "روحية" الاتفاق النووي

ترمب: ايران لم تحترم "روح" الاتفاق النووي

روحاني: ترمب سيواجه العالم وليس إيران وحدها إذا تخلى عن الاتفاق النووي

واشنطن: عبر الرئيس الاميركي دونالد ترمب بوضوح عن معارضته للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في عهد سلفه الديموقراطي باراك اوباما ووصفه بانه "عار".

في ما يلي أبرز الانتقادات الاميركية الخمسة لدى ادارة الجمهوريين:

يعتبر هذا البند "الخلل الاكثر وضوحا" بحسب وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون. فالاتفاق الموقع في فيينا بين طهران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لضمان ان البرنامج النووي الإيراني لا يهدف الى صنع القنبلة الذرية يتضمن عبارة بالانكليزية هي "بند الغروب" (سانسيت كلوز) تنص على ان بعض القيود التقنية المفروضة على الانشطة النووية تسقط تدريجيا اعتبارا من 2025.

واعتبر تيلرسون ان "هذا الامر لا يؤدي سوى الى إرجاء المشكلة الى وقت لاحق" قائلا "يمكننا تقريبا البدء بالعد العكسي للحظة التي سيتمكنون فيها من استئناف قدراتهم النووية". وبالتالي، فإن واشنطن تطالب باطالة امد القيود بشكل دائم.

ركزت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي حملتها في هذا المجال مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق، بالقيام بعمليات تفتيش أوسع نطاقا واقوى في مواقع عسكرية عدة. والفكرة هي ان إيران قد تكون تحتفظ ببرنامج نووي عسكري سري رغم التقارير الجيدة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

لكن مراقبة الالتزامات الإيرانية تعتبر عموما بين الاشد في العالم. ورفضت طهران فرضية عمليات تفتيش مواقع عسكرية، متهمة واشنطن "بالبحث عن اعذار" لتمزيق النص.

استخدمت نيكي هالي هذه العبارة وركزت على إبراز الثغرات المفترضة في الاتفاق. وحجتها هي التالية: على غرار المصارف التي يتعين على الدولة تعويمها خلال الازمة الاقتصادية لانها "كبيرة جدا" ولان انهيارها يمكن ان يسقط النظام المالي بأسره، فإن المجموعة الدولية أعدت الاتفاق بشكل يجعل من المتعذر انتقاد طهران حتى بسبب انشطتها غير النووية، والا فإنه ينهار.

وقالت الدبلوماسية "بنظر المدافعين عن الاتفاق، فان كل شيء في علاقتنا مع النظام الإيراني اصبح مرتهنا بمسالة الحفاظ على الاتفاق".

كما شككت في مشكلة اخرى في النص الذي تم التفاوض عليه لفترة طويلة. وقالت "سواء ارتكبت إيران انتهاكا كبيرا او صغيرا، فان الاتفاق لا ينص سوى على عقاب واحد وهو اعادة فرض العقوبات". واضافت "وفي حال اعادة فرض العقوبات، فان إيران تصبح معفية من كل التزاماتها".

اضافة الى الاتفاق الذي أقرت الولايات المتحدة حتى الان بان إيران تحترمه "تقنيا،، ترغب واشنطن في التطرق الى انشطة غير نووية تقوم بها إيران وتعتبرا "مسيئة". وقال تيلرسون "الاتفاق لا يشكل سوى جزء من قضايا عدة يجب ان نعالجها في علاقتنا مع إيران".

واعتبرت الادارة مرارا ان الإيرانيين ينتهكون "روحية" الاتفاق الموقع عام 2015 لان الاتفاق كان هدفه تشجيع الاستقرار والامن في المنطقة. والانتقاد الاول يستهدف البرنامج البالستي الإيراني غير المحظور بموجب اتفاق فيينا رغم ان القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي الذي صادق بموجبه على الاتفاق، يطالب طهران بعدم تطوير صواريخ اعدت لتحمل رؤوسا نووية.

وفي أوج صراع القوة مع الولايات المتحدة، اشار الجيش الإيراني في الاونة الاخيرة الى تجربة صاروخ جديد يمكن ان يطال اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الاسلامية، وقواعد اميركية في المنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل