المحتوى الرئيسى

أبرزهم جان بول سارتر.. مفكرون يهود دافعوا عن فلسطين

10/13 07:07

ليس العرب وحدهم أو المسلمون، من رفعوا راية الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث سجل التاريخ مواقف حاسمة لكبار المفكرين الغربيين الذين دافعوا عن القضية وحق الفلسطينيين فى أرضهم التي احتلها الإسرائيليون.

وكان من المدافعين، أهم مفكرين فى العالم، ومن المصادفة أن جميعهم كانوا يهود الأصل، وهو ما عضد رأيهم ودفاعهم فى أحقية الفلسطينيين فى أراضيهم المحتلة، وأول هؤلاء كان: -

وهو فيلسوف وروائي وناشط سياسي فرنسي، ولد فى 1905 وتوفى فى 1980، وكان معروفًا برفضه للسياسات الاستعمارية فى العالم، وأيد القضية الفلسطينية بشدة.

وتأييد "سارتر"، للقضية الفلسطينية تجلى فى زاوية جديدة، إذ برر المفكر الفرنسي فى كتاباته المقاومة الفلسطينية المسلحة، وظهر ذلك بشكل واضح فى حادثة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت فى ميونيخ عام 1972، عندما وقعت عملية احتجاز رهائن إسرائيليين على يد مجموعة من المسلحين الفلسطينيين.

وعلق "سارتر"، على تلك الحادثة، قائلًا: «ليس أمام الفلسطينيين أي خيار آخر، فى غياب الأسلحة والمدافعين، إلا اللجوء إلى الإرهاب».

وأثاء قبوله الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس العبرية فى 1976، والذي برره بقوله: «إذا كنت اليوم منشغلًا بإسرائيل فأنا منشغل أيضًا بالشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا، فمن خلال الجمع بين الطرفين يمكن إيجاد حلّ لمشكلتهما، أؤمن بهذا الحلّ ولذلك قبلت تسلُّم الدكتوراه الفخرية التي أرى فيها عنصر سلام».

أكد المفكر والفيلسوف العالمي نعوم تشوميسكي، أن الحل الممكن هو وجود دولة فلسطينية مستقلة، وهذا يتطلب إرادة أمريكية ودولية كالتي توفرت فى الملف الإيراني.

ويرى أن الفرصة سانحة فى الشارع الأمريكي الذي غدا أكثر قبولًا وتأييدًا للقضية الفلسطينية، شانها شأن الدول الأوروبية.

ولا يترك تشومسكي اليهودي الأصل، فرصة إلا ويدافع عن القضية وحق الفلسطينيين، وفى كتابه "حول فلسطين" الذي ألفه بمشاركة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، يطرح المفكر الأمريكي عددًا من الأفكار التي من الممكن أن تحقق السلام فى فلسطين، من تلك الأفكار حل إقامة دولتين، وعمل تغيير راديكالي للرأي العام العالمي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يمكن الضغط على أمريكا؛ لكسر تحالفها القوي وغير المشروط مع إسرائيل.

وفى 2012، أقدم المفكر الأمريكي على خطوة حظيت باهتمام إعلامي كبير وقتها، عندما سافر إلى غزة، وألتقى برئيس الوزراء إنذاك إسماعيل هنية، الذي كرمه لمواقفه المؤيدة للفلسطينيين.

الدكتور نورمان فينكلشتاين، صاحب الفيديو الشهير الذي وبخ فيه إحدى اليهوديات التي طالبته بالتعاطف مع اليهود بسبب الهولوكوست، فقال لها: «أنا لا أحترم ولا أقدر ولا أتعاطف مع دموعك، إنها دموع تماسيح.. أنا أحد ضحايا الهولوكوست، فقد ذبح النازيون أمي، وقتلوا أبي وأعدموا معظم أفراد أسرتي، لكني أمقت أن تستغل المحرقة النازية، وهي بلا ريب ظلم وجريمة؛ لتبرير الممارسات الإسرائيلية من تعذيب ووحشية وهدم للبيوت، والتي ترتكبها إسرائيل يوميًا ضد الفلسطينيين، ولهذا أنا أرفض أي محاولة للتأثير عليّ بدموع تماسيح».

فينكلشتاين، هو كاتب سياسي وأستاذ جامعي أمريكي يهودي متخصص فى العلوم السياسية، ولد فى 1953، وشغل بعض المناصب الأكاديمية، فى كلية بروكلين، وجامعة نيويورك، وجامعة دي بول.

وآثار كتابه صناعة الهولوكوست، صخبًا هائلًا فى المحافل الأكاديمية الأمريكية، حيث عمل فينكلشتاين فى هذا الكتاب، على كشف ما اعتبرها حقائق طمست فى أكثر الدراسات المتعلقة بالهولوكوست، كما فضح الخداع الذي تمارسه المنظمات اليهودية الأمريكية بحق الدول الأوروبية، من أجل ابتزاز أكبر قدر من المال؛ لدعم تلك المنظمات ولدعم إسرائيل وتسهيل الهجرة إليها.

بدأت منذ قليل حفل ختام الدورة الـ٣٣من مهرجان الإسكندرية السينمائي بمكتبة الإسكندرية بحضور عدد من نجوم الفن والثقافة والإعلام. وصعدت المطربة رنا سماحة فى بداية الحفل على خشببة المسرح، وقدّمت أغنية ...

تزامنًا مع ثورة المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها مصر حاليا، تلقت الحكومة المصرية عروض جادة لانشاء أكبر مشروع لتحويل القمامة إلى طاقة كهربائية وأسمدة فى مصر، حيث يأتى ذلك بالتزامن مع مشروع محطة ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل