الرئيس الصيني vs رودريجو دوتيرتي.. الأول اعترف بمكانة مصر التاريخية ودورها الإقليمي - صوت الأمة

سجلت أسهم الرئيس الصيني شي جين بينج، ارتفاعًا ملحوظًا على مدار الأيام الماضية، واستمرت جهوده في إحلال استقرار سياسي وعسكري في شبه الجزيرة الكورية، إضافة لاعترافه بمكانة مصر التاريخية والحضارية.

وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، أكد الرئيس الصيني على عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين القاهرة وبكين، ومستوى التنسيق الوثيق بينهما لتحقيق المصلحة المشتركة للبلدين.

وفي اتصالات رسمية، تبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسى ونظيره الصينى "شى جين بينج" الرسائل من خلال اتصالات مكثفة تولاها وزيرا خارجية البلدين على مدار اليومين الماضيين، انتهت بانسحاب المرشح الصيني لمنظمة اليونسكو لصالح مشيرة خطاب مرشحة مصر.

وأكدت مصر أن القرار يعكس قوة وعمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التى طالما جمعت بين مصر والصين، وما تميزت به دائمًا من احترام متبادل وتفاهم مشترك وحرص على التنسيق رفيع المستوى بمختلف المحافل والمنظمات الدولية.

في سياق متصل تقود جمهورية الصين الشعبية، جهودًا مكثفة لحل الأزمة الكورية وتهدئة الأوضاع بين المتنازعين وذلك لخفض التوتر بالمنطقة.

وتقود الصين جهودًا كبيرة لمساعدة 800 مليون شخص على التخلص من الفقر، وذلك بحسب تصريحات لرئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، واصفًا ما أنجزته بأنه "أحد أعظم القصص في تاريخ البشرية".

وبفضل مساهمة الصين الكبيرة في الجهود العالمية للحد من الفقر، تراجع عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في العالم من 40 % إلى أقل من 10 %، وفقا لكيم، مضيفا أن الدرس الذي نتعلم منه هو أن ما قامت به الصين كان مفيدًا جدًا للدول الأخرى متوسطة الدخل.  

فيما واصلت أسهم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، في الانخفاض، حيث هدد مؤخرًا، بطرد سفراء جميع دول الاتحاد الأوروبي من بلاده، ردًا على انتقادات طالت حملة حكومته ضد المخدرات.

وقال الرئيس المثير للجدل: "هل تعتقدون أننا حفنة من البلهاء هنا؟ سفراء هذه الدول يتعلمون الدرس الآن. لأنه بإمكاننا قطع العلاقات الدبلوماسية غدا، أن ترحلوا من بلدي خلال 24 ساعة، جميعكم".