المحتوى الرئيسى

مصر تقود جهود المصالحة بين حركتى فتح وحماس..'نواب البرلمان' تشيد بالمبادرة المصرية لرأب الصدع بين الصف الفلسطينى..وتؤكد:هناك دول كثيرة حاولت فعل ذلك على رأسها قطر

10/13 07:09

حاتم باشات: لا أحد يستطيع إتمام المصالحة الفلسطينية غير مصر

سلامة الجوهري: المصالحة الفلسطينية تساعد على إقامة الدولة الموحدة

أشاد عدد من النواب بجهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس، حيث أكدوا أنا هذه الجهود تحسب للدبلوماسية المصرية ومن قبلها جهاز المخابرات العامة المصرية الذي كان تولى ذلك الملف منذ زمن بعيد، وأشاروا إلى أنه بهذه المصالحة يمكن البدء فى التفاوض مع إسرائيل والوصول لدولة فلسطينية موحدة تكون القدس الشرقية هي عاصمتها، وتحبط أي محاولات من الجانب الإسرائيلي لإحداث وقيعة بين الفصائل الفلسطينية، وأوضحوا أنه لا أحد كان يستطيع أن يقوم بإتمام المصالحة غير مصر، وكان هناك دولة كثيرة حاولت فعل ذلك على رأسها قطر التي صرفت مبالغ خيالية مقابل ذلك ولكنها فشلت.

قال النائب حاتم باشات عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة الزيتون والأميرية، إن جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس يُحسب للدبلوماسية المصرية ومن قبلها جهاز المخابرات العامة المصرية الذي كان تولى ذلك الملف منذ زمن بعيد.

وأضاف "باشات" في بيان له، أن المصالحة كانت حلم للأشقاء الفلسطينيين، خاصة بعد فترة من الإنشقاق الداخلي الذي وصل في وقت ما إلى الاقتتال الداخلي، الذي كانت تدعمه بعض الدول العربية وهو وصمة عار في جبينهم.

وأكد النائب، أن ذلك الموقف التاريخي سيحتاج إلى جهد كبير خلال الفترة المقبلة، لكي تحدث المواءمة بين الحركتين خاصة وأنه سالت دماء بينهما، الأمر الذي سيجعل إتمام المصالحة بالكامل يأخذ وقتًا.

وأردف حاتم باشات قائلًا: " لا أحد كان يستطيع أن يقوم بإتمام المصالحة غير مصر، وكان هناك دولة كثيرة حاولت فعل ذلك على رأسها قطر التي صرفت مبالغ خيالية مقابل ذلك ولكنها فشلت، متابعًا، رصيد الدور المصري لدى الأخوة في فلسطين هو ما ساهم في تحقيق المصالحة".

وقال اللواء سلامة الجوهري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، ونائب "المصريين الأحرار" بدائرة زفتى، إن مصر دائما على مر العصور هي الراعي الرئيسي لقضايا العرب وللقضية الفلسطينية، حيث تعد محور اهتمام للمصريين والقيادة المصرية بالكامل، مضيفا أن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية تمت بجهود غير عادية للجهات الرسمية والأمنية المصرية، لاحتواء أي خلاف بين الجهتين، وتوجيه البوصلة في الاتجاه السليم.

وأضاف الجوهري أنه بهذه المصالحة يمكن البدء فى التفاوض مع إسرائيل والوصول لدولة فلسطينية موحدة تكون القدس الشرقية هي عاصمتها، وتحبط أي محاولات من الجانب الإسرائيلي لإحداث وقيعة بين الفصائل الفلسطينية، لأن أي انشقاق وصراعات داخل فلسطين، يصب في مصلحة إسرائيل.

وأكد الجوهري، أن المصالحة في صالح القضية الفلسطينية، مشيرا إلى حدودنا مع فلسطين هي أمن قومي، ولن تتخلي مصر عن القضية، وهو في المقام الأول في صالح الدولة فلسطينية الموحدة، وضد مكائد إسرائيل بدب الفرقة لخلق انشقاق فلسطيني داخلي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل