المحتوى الرئيسى

رياضة 24 | على وقع المونديال.. 5 نجوم عرب يرددون "موطني هـــــل أراك فـي عـــلاك؟"

10/13 11:12

"هـــــل أراك سـالما مـنـعـما و غانـما مـكرما هـــــل أراك فـي عـــلاك"، "الشباب لن يكل همه أن تستقـل أو يبيد نستقي من الـردى ولن نكون للعــدى كالعـبـيـــــد كالعـبـيـــــد لا نريــــــد لا نريــــــد ذلـنـا المـؤبـدا وعيشـنا المنكـدا لا نريــــــد بـل نعيــــد مـجـدنا التـليـد".

يبدو أن الشاعر الفلسطيني، إبراهيم طوقان مؤلف تلك الكلمات الرائعة التي تحرك المشاعر وتهز القلوب، كان على حق عندما راهن على الشباب العربي، وأنه الأمل الوحيد في عودة الوطن الكبير إلى أمجاده.

شهدت تصفيات كأس العالم 2018، تألق واضح للمنتخبات العربية وباتت 4 منتخبات عربية على اعتاب المشاركة رسميًا، بعدما تأكد صعود المنتخبين المصري والسعودي واحتياج المنتخبين المغربي والتونسي لنقطة وحيدة من المباراة الأخيرة لكل منهما.

بعيد عن ركب المتأهلين، ظهر المنتخب السوري، الحصان الأسود لتصفيات قارة أسيا، وفخر العرب "نسور قاسيون" ابهروا الجميع رغم الظروف العصيبة ومعاناة شعبها من الحرب والدمار.

عمر السومة، يوسف المساكني، فهد المولد، خالد بوطيب، محمد صلاح، كلها أسماء كُتبت بأحرف من نور، ومثال حي للشباب العربي الناجح، وقدوة لأجيال قادمة على طريق الإبداع في مختلف النجاحات.

تلك الأسماء الرائعة قادت بلدانها من اليأس إلى طريق النور.

"أبو خطاب" أو "العكيد" كما يحلو للجماهير مناداته، ينحدر من مدينة دير الزور ومن مواليد 1989، سجل أغلى أهدافه المنتخب السوري في مرمى إيران في الوقت القاتل.

عمر السومة هداف الدوري السعودي مع فريق أهلي أجدة، على مدار 3 سنوات كسر القلوب بعدما كسرت تسديدته الصاروخية قائم المنتخب الأسترالي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في مواجهة استراليا ليخرج المنتخب السوري بمجموع مباراتي الملحق الأسيوي بنتيجة 3-2 بعدما كسب احترام الجميع.

أصبح محمد صلاح، أيقونة الكرة المصرية، بعدما نجح في كتابة التاريخ والعودة بالمنتخب المصري بعد غياب دام 28 عامًا، قيادة صلاح للمنتخب الوطني زينت مسيرته الحافلة بالإبداعات مع الأندية الأوربية أخرها ليفربول الأنجليزي.

لقطة محمد صلاح بعد تسجيل المنتخب الكونغولي، هدف التعادل، كفيلة لتحول مسار الكثير من اليأس إلى قمة الإنجاز.

يوسف الفنان، إبن الترجي التونسي، والمحترف بالدوري القطري، أعاد للأذهان الأساطير التونسية طارق دياب، وزياد الجزيري وغيرهم بلكمساته الساحرة، "هاتريك" المساكني في مرمى المنتخب الغيني ذهب بالأمال التونسي إلى أقرب نقطة ممكنة من مونديال روسيا 2018 في انتظار تعادل في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الليبي على الأراضي التونسية.

على ملعب "الجوهرة المشعة" في جدة وأمام أكثر من 62 ألف متفرج تقدمهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عول المدرب الهولندي للمنتخب السعودي أنذاك، بيرت فان مارفيك على الشاب، فهد المولد في فك طلاسم المنتخب الياباني.

ولم يخيب المولد، ظن الجماهير السعودية وميدره الفني وسجل هدفًا صاروخيًا في مرمى "الكومبيوتر" الياباني صعد بالمنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم، الغائب عنها منذ العام 2006 بألمانيا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل