المتقدمة الوحيدة طوال 4 جولات.. مشيرة خطاب على أعتاب الفوز بـ"يونسكو"

تخوض مشيرة الخطاب ثاني سيدة تتولى منصب وزير الدولة لشئون الخارجية، انتخابات صعبة على منصب الأمين العام لمنظمة اليونيسكو التابعة لأمم المتحدة، والتي تخرجت من كلية السياسة والاقتصاد في عام 1967، وكانت المرشحة الوحيدة التي تحرز تقدما بخطوات ثابتة دون تراجع في أصوات الناخبين.

ففي جولتها الأولى لانتخابات منظمة اليونسكو، حصلت السفيرة خطاب، على 11 صوتا، فيما حصلت أودريه أزولاى من فرنسا على 13 صوتا، وحصل القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري على 19 صوتا، وجاء فيرا خوري لاكويه من لبنان رابعا بـ 6 أصوات، وحصل كيان تانج من الصين على 5 أصوات.

وفي الجولة الثانية، زادت مشيرة خطاب صوت واحد خلال تلك الجولة، بينما لم يحصل أودري أزولاي مرشح فرنسا على أي صوت، وخسر حمد الكواري مرشح قطر على صوت واحد، وسحب من فيرا خورى لاكويه مرشح لبنان 3 أصوات، كما ظل كيان تانج مرشح الصين كما هو.

وفي الجولة الثالثة، حصلت خطاب على صوت آخر في تلك الجولة، بينما حصل أودري أزولاي من فرنسا على 5 أصوات في تلك الجولة ليدخل الجولة الرابعة بـ18 صوتا، وسحب من مرشح قطر صوتان ليدخل الجولة الرابعة بـ18 صوتا، ونجح مرشح لبنان فيرا خوري لاكويه بالحصول على صوت أخر ليدخل الجولة الرابعة بـ4 أصوات، وظل مرشح الصين كما هو بـ5 أصوات.

وفي الجولة الرابعة، انسحب مرشح الصين من السباق لصالح مصر، ونجحت خطاب حينها في حصد 5 أصوات ليصبح عدد المصوتين لمشيرة خطاب 18 صوتا، فيما احتفظ مرشح فرنسا باصواته ليظل 18 هو الآخر، واستطاع مرشح قطر حصد أصوات أكثر خلال الجولة الرابعة بواقع 4 أصوات ليصل إلى 22 صوتا، في حين سيعاد غدا الجمعة التصويت بين مرشحي مصر وفرنسا وليس قرعة كما ظن البعض لاختيار المرشح الثاني الذي يتنافس مع الأول.

من جانبه، يقول الدكتور معتز سلامة، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية ومدير برنامج الخليج العربي بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، إن فرص المرشح القطري تتراجع حتى تلك اللحظة بينما تتطور مرشحه مصر بخطوات متساوية وثابته في سباق التصويت.