حسين الجسمي: أشعر بأني مصري (حوار)
مشاعره الصادقة تجاه مصر جعلته يحظى بشهرة كبيرة بين المصريين، حتى اعتبروه واحدًا منهم، وأحبَ مطربى الغناء العربى إلى قلوبهم.. هو النجم الإماراتى حسين الجسمى الذى حصل من خلال أغانيه المتميزة والمختلفة على متابعة الملايين فى الوطن العربى، ليصبح النجم الخليجى الأول عن جدارة.
الجسمى أحيا قبل أيام حفلًا غنائيًا فى فندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قدّم خلاله أغنية «بحبك وحشتينى» التى حققت نجاحًا كبيرًا فى مصر من قبل، إلى جانب مجموعة كبيرة من أغانيه المتميزة. وعلى هامش الحفل، التقته «الدستور»، فى حوار تحدث فيه عن حفله الأخير بفندق «الماسة» ومشاركته تامر حسنى ونانسى عجرم، وعن تأثير التكنولوجيا على الغناء، وأعماله الغنائية المقبلة.
■ بداية ما تقييمك للحفل الذى شاركت فيه مؤخرًا بفندق الماسة؟
- كان رائعًا ومبهجًا بداية من غناء الجمهور والتفاعل معى، حتى التقاط الصور التذكارية. المصريون يستحقون الفرحة، واستقبلت ردود فعل طيبة عقب انتهاء الحفل، وبشكل عام يسعدنى أى شىء يخص المصريين وسعادتهم، وأنا من أوائل الذين يبحثون عن الوجود بينهم، وأشعر بالفرحة وكأننى منهم، وأتمنى أن أرى الشعب المصرى فى تقدم دائم، فهو الشعب المعطاء الجميل.
كانت هناك لقطات جميلة جدًا فى الحفل شعرت وقتها بأننى مصرى، كعادتى، عندما أزور القاهرة سواء فى الحفلات أو التكريم، أو أن أتواجد لأمر آخر.
■ كيف رأيت الغناء مع تامر حسنى ونانسى عجرم فى حفل «الماسة»؟
- هما زميلان أحترمهما، ولهما جمهور كبير، وأتوجه لهما بالحب والاحترام دائمًا، وأتمنى لهما التوفيق فيما هو آت، وقد قدما حفلًا رائعًا فهما يمتلكان صوتًا مميزًا وأضافا للحفل الكثير من الاستمتاع، ولكلٍ منا أسلوبه الخاص.
■ لماذا صورت أغنية «رسمنا لك» كفيديو كليب خاص بالافتتاح؟
- كنت حريصًا على تصويرها بمقر فندق الماسة الجديد كأول عمل فنى يتم تصويره بعاصمة مصر الجديدة، وشاركنى على المسرح كورال أطفال، ولقى الفيديو ردود فعل واسعة وغير متوقعة.
كما قدمت خلال الحفل أغنيات «غنيلى شوى شوى» و«فقدتك» و«٦ الصبح» و«أما براوة» و«تبقى لى» و«أجدع ناس» و«نسم علينا الهوا» و«والله ما يسوى».
■ هل شاهدت مباراة مصر والكونغو؟
- كنت أتابعها وأشجع مصر وأتمنى من جميع المنتخبات التى صعدت أن تقدم أداءً مميزًا فى كأس العالم، وأن تظهر بشكل مشرف، فنجاح أى دولة عربية فى تلك الدورة سيكون فرحة للعرب جميعهم.
■ هل ترى أن الأغانى يمكن أن تكون حلقة وصل بين الشعوب؟
- بالفعل الأغنية همزة وصل بين الشعوب، والفن بشكل عام رسالة وحلقة السلام بين الشعوب أجمع، وأتمنى تقديم كثير من الفن الهادف والجيد ليكون رسالة للشعوب العربية فى تلك الظروف التى نعيشها.
■ كيف ترى «موضة» الأغانى المنفردة على حساب تقديم ألبوم؟
- الألبوم تاريخ للفنان نفسه، لكن الجمهور يريد الأغنية الجيدة، ومع التطور الكبير للتكنولوجيا ووسائلها قلل ذلك من تقديم الألبومات، وهو ما دفع الكثيرين إلى الاتجاه لتقديم الأغانى المنفردة «السينجل».
■ هل انتهيت من تسجيل ألبومك الجديد؟
- ألبومى الجديد جاهز بالفعل، وتعاونت مع كثير من الشعراء والملحنين فى الألبوم، وسيكون جاهزًا للظهور مع مطلع العام الجديد ٢٠١٨، وبه كثير من الأغنيات المختلفة فى موسيقاها وكلماتها، وأحاول من خلاله أن أرضى جميع الأذواق.
■ أخيرًا هل هناك أماكن معينة فى مصر تحب أن تزورها؟
- مصر بلد الآثار والتاريخ والفن والثقافة والحب، وأحب أن أزور كل شبر فى أرضها، وبشكل عام أنا أحب شعبها وتقاليده وعاداته، وسأتواجد مرة أخرى فى القريب العاجل، ومن وقت لآخر سأكون هنا.
تزامنًا مع ثورة المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها مصر حاليا، تلقت الحكومة المصرية عروض جادة لانشاء أكبر مشروع لتحويل القمامة إلى طاقة كهربائية وأسمدة فى مصر، حيث يأتى ذلك بالتزامن مع مشروع محطة ...
Comments