المحتوى الرئيسى

هكذا تسير المعادلة في سوريا منذ إنشاء التحالف لمحاربة "صديقه داعش"

10/12 18:47

جنرال تركي يكشف أصول زعماء "داعش" وانتماءاتهم

تحدث عن هذا الموضوع أمين سر مجلس الشعب السوري، خالد العبود، لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، قائلا إنه لابد من فهم أسباب إقامة التحالف أولا، هل هو من أجل مواجهة الإرهاب و"داعش" في المنطقة كما قدم في الإعلام هذا الطرح؟

وأشار العبود إلى أن الولايات المتحدة قادت تحالفا ليس من أجل محاربة الإرهاب ولكن من أجل الاستثمار فيه، وهذا واضح من خلال مجريات الواقع، ونجحت في هذا الاستثمار في وقت ما، لكن الأهداف الأساسية التي وضعتها، عادت وانقلبت عليها، خاصة عندما تقدم التحالف الآخر وهزم تنظيم "داعش"، وأسقط هذه الأداة للولايات المتحدة إن كان في العراق وسوريا.

هناك مجموعة من العناوين التي تدلل وتجيب بدقة على تطلعات واشنطن في سوريا مثلا، فهو ذهب تحت عنوان إعلامي وهو "محاربة داعش"، لكن في اللحظة التي وجد نفسه فيها أنه غير قادر على تشكيل معادلة حضور له يمكن أن تأتي بالأهداف التي قاد هذا التحالف من أجلها، ذهب للاشتباك بملفات جديدة، فاشتبك مع إيران لجهة الاتفاق النووي، هذا يعني أن الولايات المتحدة "تودع هذا الحضور لجهة هذا التحالف وهي الآن في مكان البحث عن ملفات اشتباك جديدة في السياسة"، ما يعني فشل واشنطن في استثمار أو مكافحة الإرهاب، فذهب ليبحث ملفات اشتباك أخرى إقليمية مع الروسي أو الإيراني.

ونوه أن أمريكا لا تحاول محاربة "داعش"، وفي بعض الزوايا تحاول حماية التنظيم، لأنه حتى في الزوايا الضيقة تحاول الاستثمار في هذا الحضور الإرهابي، وهذا يجعلنا نتساءل طالما أن هناك ما يقرب من حوالي 400 داعشي في الرقة، لماذا لا تحرر الرقة في لحظة من اللحظات من "داعش" عندما قالت إنها ذاهبة لتحرير الرقة؟ ولماذا لا تدعم أدواتها في الميدان —قوات سوريا الديمقراطية- للقضاء على تلك العناصر؟

Comments

عاجل