أبو عوف يكشف تعامل الكهرباء معه بعد استغاثته بالرئيس من فاتورة 13 ألف جنيه

طالت الشكاوى المتلاحقة من ارتفاع فواتير الكهرباء الفنانين، وهو ما كشف عنه الممثل عزت أبو عوف بعد تظلمه واستغاثته بالرئيس عبدالفتاح السيسي من ارتفاع فاتورة الكهرباء الخاصة به.

وكان أبو عوف وجه من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة مطلع الأسبوع الجاري، اشتكى خلالها من قيمة فاتورة الكهرباء التي قدرت بـ13 ألف جنيه استهلاك شهر.

وأضاف أبو عوف أنه انزعج من تعليقات عدد من المواطنين على الـ«بوست»، كمن قال «ما انتوا بتخدوا على قلبكم أد كده.. وأنت ساكن في قصر»، بخلاف تعقيب آخر من مواطن «اعتبر أنك اتبرعت بيهم».

واستكمل الفنان: «أنا ماعييش كذا 13 ألف جنيه حاليًا.. ولو عندي 13 ألف كتير كنت اتبرعت بيهم.. والناس فاكرين إن تحت القبة شيخ»، متابعا: «الموضوع دخل في طريق مرعب وهو ما أصابني بالصدمة».

«الشركة اهتمت جدًا»، هذا ما أكده أبو عوف، فيما يخص شكواه من قيمة الفاتورة.

 وأوضح لـ"التحرير" أن مسؤولي شركة الكهرباء هم من بادروا بالحضور إلى فيلته التي يسكن بها بـ«بالم هيلز»، يوم الاثنين الماضي، للمعاينة دون أن يتصل بهم، إذ حضر رئيس منطقة 6 أكتوبر ورافقه المحصل لمراجعة العداد، وأكدوا له أن فاتورة شهر أكتوبر بـ13 ألف جنيه صحيحة لأنه يتم حسابه بـ135قرشًا عن كل كيلو وات/ ساعة من الاستهلاك لتعديه 1000 كيلو وات/ ساعة.

وأشار الفنان القدير إلى أن قيمة الفاتورة كبيرة إذا ما قورنت بفاتورة الشهر الماضي والتي قدرت بـ5 آلاف جنيه، وهو ما وصفه بالرقم الكبير أيضًا.

وأكد ممثلو شركة الكهرباء لأبو عوف أن كل ما في وسعهم لمساعدته هو تقسيط قيمة الفاتورة على مدار 12 شهرًا، وهو ما امتثل له، وقال: «أنا طبقة متوسطة.. ومش مليونير»، لافتا إلى أنه يرشد الاستهلاك مثله مثل أي مواطن إن لم يكن أكثر حرصًا على الترشيد عن أي مواطن آخر من خلال تغيير لمبات الفيلا لليد.

وعن استهلاك الكهرباء بالفيلا، أوضح أبو عوف أنه يعيش في الفيلا هو وزوجته وابنه، وابنه لا يحب التكييفات، وأن معيشته في غرفة المعيشة بالفيلا ويتم تشغيل التكييف خلال مشاهدة التلفزيون مع زوجته فقط، وعند الصعود لغرفة النوم يتم تشغيل التكييف لحين تغذية الغرفة بالهواء لفترة قصيرة ومن ثم يتم غلقه.

وفي نفس السياق، قال مصدر بشركة الكهرباء فرع 6 أكتوبر، إن سبب الاستهلاك الكبير بقيمة الفاتورة للفنان عزت أبوعوف يرجع لكون الفيلا على مساحة كبيرة، تقارب الـ 1000متر، ومكونة من طابقين، وبها حمام سباحة مخصص له ماتور كهربائي، فضلًا عن وجود أكثر من تكييف بالفيلا.

وأضاف المصدر لـ«التحرير»، أن الفيلا تضم عددا كبيرا من السخانات الكهربائية، والتي وصفها بأنها تستهلك كهرباء بنسب كبيرة لا تقل عن استهلاك التكييفات، بخلاف وجود عدد من الأجهزة الكهربائية المستوردة والتي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، وهو ما انعكس على ارتفاع مستوى الاستهلاك ووصوله لقرابة الـ17 ألف كيلو وات/ ساعة عن الشهر الماضي.

وغيرت وزارة الكهرباء حساب قيمة الفاتورة مع الزيادة الأخيرة للأسعار في يوليو الماضي، وجاءت التعريفة بالشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات ارتفعت من 11 إلى 13 قرشًا، والشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات ارتفعت من 19 إلى 22 قرشًا، والشريحة الثالثة من 101 إلى 200 كيلو وات ارتفعت من 21.5 إلى 27 قرشًا، والشريحة الرابعة من 201 إلى350 كيلو ارتفعت من 42 إلى 55 قرشًا.