المحتوى الرئيسى

في 24 ساعة.. القاهرة تلم الشمل في سوريا وفلسطين (فيديو وصور) - صوت الأمة

10/12 17:09

استمرارًا للجهود المصرية للحد من الأوضاع الصعبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، نجحت القاهرة في التوصل لحلول للحد من معاناة الشعب الفلسطيني والسوري في يوم واحد، حيث رعت اتفاًقًا لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، كما رعت اتفاقا ثانيا بين حركتى فتح وحماس تم الإعلان عنه فجر الخميس ، لتوحيد صفوف الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام المستمر منذ 11 عامًا.

اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق

شهد الملف السوري اليوم، تفاهمات جديدة بين الأطراف السورية لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، وذلك برعاية مصرية.

وأكد المعارض السوري محمد علوش إنه تم الاتفاق على خفض التصعيد فى منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسرى جنوب العاصمة السورية دمشق وتحديدا فى حى القدم، مؤكدًا أن هذا الأمر حدث بتدخل وتعهد مصري بانفراجة فى فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة فى المنطقة.

وتكفلت القاهرة بحسب علوش، بعدم السماح بتهجير قسرى جنوب العاصمة دمشق، متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين فى تيسير إنجازه،  وأكد "علوش" في بيان مصور اذاعته قناة أون لايف أنه حضر إلى القاهرة لبحث الوضع جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووضعية خفض التصعيد فى المنطقتين عقب ارتفاع وتيرة الخروقات خلال العشرة أيام الماضية، موضحًا أن الدعوة التى تلقاها من القيادة المصرية جاءت للاتفاق مع الجانب الروسى لوقف التصعيد فى منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حى القدم جنوب دمشق، مؤكدا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئى لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا لزيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق.

استمرارًا للجهود المصرية للحد من الأوضاع الصعبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، نجحت القاهرة في التوصل إلى حلول للحد من معاناة الشعب الفلسطيني والسوري في يوم واحد، حيث رعت اتفاًقًا لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، كما قامت برعاية اتفاق بين حركتى فتح وحماس تم الإعلان عنه فجر الخميس  لتوحيد صفوف الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام المستمر منذ 11 عامًا.

اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق

شهد الملف السوري اليوم، تفاهمات جديدة بين الأطراف السورية لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، وذلك برعاية مصرية.

وأكد المعارض السوري محمد علوش إنه تم الاتفاق على خفض التصعيد فى منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسرى جنوب العاصمة السورية دمشق وتحديدا فى حى القدم، مؤكدًا أن هذا الأمر حدث بتدخل وتعهد مصري بانفراجة فى فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة فى المنطقة.

وتكفلت القاهرة بحسب علوش، بعدم السماح بتهجير قسرى جنوب العاصمة دمشق، متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين فى تيسير إنجازه،  وأكد "علوش" في بيان مصور اذاعته قناة أون لايف أنه حضر إلى القاهرة لبحث الوضع جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووضعية خفض التصعيد فى المنطقتين عقب ارتفاع وتيرة الخروقات خلال العشرة أيام الماضية، موضحًا أن الدعوة التى تلقاها من القيادة المصرية جاءت للاتفاق مع الجانب الروسى لوقف التصعيد فى منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حى القدم جنوب دمشق، مؤكدا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئى لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا لزيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق.

وفى إطار الدور الكبير الذى قامت به مصر في الأونة الأخيرة لتوحيد صفوف الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام بين حركتى فتح وحماس، اتفقت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتين على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤوليتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية.

وبدورها، وجهت مصر، الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي كان له الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيقي.

وانطلاقا من حرص مصر على القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، دعت القاهرة في وقت سابق، إلى سلسة إجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10، 11/10/2017 لبحث ملف المصالحة الوطنية.

واتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤوليتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم 1/12/2017 مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

وفي إطار حرص  مصر على وحدة الصف الفلسطيني، توجه مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21/11/2017 لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في 4/5/2011.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل