وزير الصحة: لا توجد حالات وفاة بسبب "حمى الضنك"

وجه الدكتور نبيل السمالوطي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية، جامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشكر للدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف على توجيه جهود الوزارة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات فهي مرض مجتمعي يجب مواجهته.

وأكد أنه غير موجود في مصر ويكون موجود في المناطق الاستوائية، ويأتي من هناك من خلال بعوضة تسمى "أديس أجيبتاي" وتتكاثر في غرب منابع النيل وله أربع فصائل، والإصابة بالمرض تشبه دور البرد.

وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بمقر مجلس الوزراء أن تضخيم الأمور وإعطاءها أكبر من حجمها أمر غير صحيح وغير منطقي، مشيرا إلى أن هذا المرض والإصابة حدثت في اكتوبر 2015 في ديروط وتم القضاء عليها خلال شهر، لافتا إلى أن القضاء عليه في القصير أسهل من ديروط نظرا لأنها منطقة صحراوية.

وأوضح أنه تم إرسال المسؤولين ورجال الإسعاف وكافة التجهيزات والاستعدادات وتم أخذ عينات من المرضى والبعوض ومياه النيل، وتم اكتشاف أن بعض المواطنين مصابين بالفعل، مشيرا إلى أن علاج هذا المرض يكون عن طريق علاج الأعراض وأنه مرض ليس بخطير ولا يسبب الوفاة.

وكشف أن عدد الحالات المصابة حتى أمس وصلت إلى 245 حالة مع ملاحظة أن القصير موجود فيها 54 ألف مواطن ويبقى بالمستشفيات حتى الآن 35 حالة.

وأوضح الوزير أنه تم تتبع كل مدن البحر الأحمر من الجنوب إلى الشمال، حيث تواجد البعوضة الناقلة للمرض وحالات الإصابة، وتبين أنه لا توجد حالات إصابة إلا في القصير و5 حالات في سفاجا ولا يوجد أي حالات أخرى في البحر الأحمر وهناك 111 طبيبا يتابعون الأمر.

وأكد أن البعوض كان متواجدا في القصير بكثافة عالية وموجود في سفاجا بشكل قليل وغير موجود في منطقة أخرى في البحر الأحمر.

وكشف عماد، أن مياه الخزانات المكشوفة في القصير تم نزول البعوض بها وتكاثر خلالها وتمت الإصابة من شرب من هذه المياه، إضافة إلى المقاولين الذين يحفروا بالجبال يستخدمون المياه الجوفية.

وتابع عماد، أن الوزارة ردمت كافة المستنقعات وتم القضاء على البعوضة، وعلى البويضة واليرقة الخاصة بالبعوضة وتم نزول الكثافة الخاصة بها إلى 5%‏ للبعوضة وسيتم القضاء عليها نهائيا خلال الأسبوع المقبل.