مستشفى سجن جمصة.. الداخلية ترفع شعار "صحة المساجين" أولا (صور) - صوت الأمة

دينا الحسيني - تصوير عزوز الديب

افتتح قطاع السجون بوزارة الداخلية مستشفى سجن جمصة والتي تخدم نزلاء سجن ليمان جمصة وشديد الحراسة وهما من أكبر السجون وأكثرها عددا ويأتي هذا في إطار حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الرعاية التي تحترم حقوق الإنسان وخاصة الطبي منها.

حيث افتتح اللواء الدكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير لقطاع السجون واللواء أشرف عز العرب المستشفى المجهزة بوحدة عناية مركزة على أحدث طراز طبي وعدد من العيادات وغرف للعمليات لتقديم الخدمات المتكاملة للسجناء.

وصرح اللواء مصطفى شحاتة مساعد الوزير للسجون أن افتتاح هذه المستشفى يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على كفل كل سبل الرعاية الصحية للسجناء كون قطاع السجون المنوط به رعايتهم والحفاظ عليهم وتقديم كافة الخدمات التي تحفظ آدميتهم ليخرجوا مواطنين صالحين، مؤكدا أن المستشفى تأتي في منظومة التطوير المستمرة للقطاع وخدماته.

وقال محمود حسن (سجين):"أنا سعيد بالمستشفى الجديد خاصة أنني خضعت لجراحة وأنتظر إجراء عملية أخرى، خاصة أن حالتي تحتاج إلى متابعة مستمرة، وأنتظر دوما المأموريات التي تصطحبنا لخارج السجن للذهاب إلى المستشفى الجامعي وهو يعد رحلة شاقة، أما الآن ومنذ أن تم افتتاح المستشفى خلال دقائق أتلقى كافة أوجه الرعايه الكاملة".

ويقول محمد عمر أحد السجناء، إن النزلاء من المرضى يخرجون بعد تجميعهم إلى المستشفيات الجامعية الموجودة حول السجن مما كان يمثل مشقة كبرى عليهم أما الآن فيتم معالجتهم داخل السجن والتعامل مع الحالات الطارئة فور حدوثها وأنا كمريض أحيي الداخلية لأنها تهتم بنا دائما على المستوى الإنساني ونثمن قطاع السجون توفير كل سبل الرعاية الصحية وغيرها لجعل منا مواطنين صالحين. 

المستشفى الجديد مكون من 3 طوابق.. الطابق الأول به عدة عيادات أسنان وجلدية وعلاج طبيبعي وعظام ووحدتي أشعة إحداهما تعمل بأشعة الموجات فوق الصوتية وبها عدة أجهزة طبية على أحدث طراز، وصيدلية طوارئ على مدار اليوم إضافة إلى الصيدلية العامة.

الطابق الثاني بالمستشفى يحتوي على باقي العيادات كعيادتي للرمد واحدة للكشف وأخرى للعمليات وتحتوي هي الأخرى على عدد من الأجهزة الطبية الحديثة وهناك معمل تحاليل مطور بأحدث التقنيات لتحديد الفيروسات والبكتيريا وعدد من العنابر لمتابعة الحالات والطابق الثالث يجري تجهيزه للعيادات النفسية.