ثلاث قصائد كتبها صلاح جاهين لـ«البنات».. إحداها مُنعت لجرأتها

من بعيد، جلس يراقبها، وعلى الورقة والقلم رسمها، ليخرجها فى قصيدة "يابنت يا أم المريلة كحلي"، لكنه شعر أن هذا ظلم لها، فإن أراد "صلاح جاهين" أن يكتب لـ"البنات البنات" فلن تكفيهم "سبع دواوين" لكونهن "معاتيه فى تيه العشق"، ليقرر أن يكتب لهن "البنت زى الولد ماهيش كمالة عدد" حتى ترددها الفتيات فى يومهن (اليوم العالمى للفتاة) الذى أقرته الأمم المتحدة في اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر كل عام، احتفالا بالفتاة ودعما للأولويات الأساسية من أجل حماية حقوقها، فكتب صلاح جاهين لهن ثلاث قصائد، يستعرضها "التحرير لايف":

«يابنت يا أم المريلة كحلي»

(يا بنت يا ام المريلة كحلي، يا شمس هلة وطلة من الكولة، لو قلت عنك في الغزل قولة، ممنوع عليا ولا مسموحلي، أنا أحب أقول الشعر في الحلوين، والحلو أقوله يا حلو في عيونه، و لوابتديت بشفايفك النونو، ما يكفنيش فيهم سبع دواوين)..كلمات أغنية "يابنت يا أم المريلة كحلي"، غناها الكينج محمد منير، ولحنها مدحت الخولى، بعدما كتبها صلاح جاهين لأبنته سامية.

(معاتيه في تيه العشق .. هايمين هيام، رايحين وجايين .. في الشوارع نيام، الحب حلم وبس.. ولا بصحيح، والدنيا حلوة وشمس ولا غيام، كام واد وبنت اتقابلوا عبر السنين، كام همسه همسوها.. ولمسة حنين، من فجر عمر الكون.. لحدي انا، كم بوسه لزمت لجل .. ما اصبح جنين)...كلمات أغنية "ولد وبنت" غناها على الحجار وكتبها صلاح جاهين.

مُنعت قصيدة "ولد وبنت" من لجنة النصوص فى الإذاعة التى لم تسمح بتسجيلها، وعندما سأل جاهين وقتها عن السبب، كان الرد أنها قصيدة مباشرة، ومثلماء قال "جاهين عنها فى لقاء تلفزيونى قديم عام 1977: "لما سألت عن السبب.. قالوا إنها صريحة ولازم تبقى ورا الستار لكن متتقالش على البلاطة كدة"، وبعد هذا خرجت للنور بصوت على الحجار.