شراكة مع موانئ دبي توفر 500 ألف فرصة عمل.. الأبرز في صحف الخميس | المصري اليوم

أبرزت الصحف المصرية الصادرة، صباح الخميس، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة.

وتحت عنوان «الرئيس يضع حجر أساس العاصمة الإدارية»، قالت صحيفة (الأهرام) إنه في تجسيد لقدرة الإرادة الوطنية على قهر التحديات، وتحويل الأحلام إلى حقائق وإنجازات باهرة، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى حجر الأساس للعاصمة الإدارية الجديدة أمس، ودشن عددا من المشروعات، في يوم جديد من أيام مصر التي تخطو مسرعة صوب نشر العمران وبناء حضارة جديدة على أرضها.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي شدد على أنه يسعى لبناء دولة حديثة ذات شأن، بالجهد والعمل والتخطيط، مؤكدا أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام حجم الإنجازات التنموية الحالية، ليس «العاصمة الإدارية» وحدها، إنما جيل من المدن الجديدة، مبينا أن هذا ليس على حساب مشروعات التنمية المستديمة في المدن الأخرى.

واستطرد الرئيس السيسى: «من حقنا أن نحلم بأن يكون لدينا 13 مدينة بهذا المستوى»، موضحا أنه سيتم نقل مقار الحكومة إلى العاصمة الإدارية بفهم جديد ونظام جديد في المكان الذي تم تجهيزه، بأرقى المعايير، وبعيدا عن المعوقات، ورحب- في هذا السياق- بأى نقد بناء، شرط أن يكون مبنيا على علم ومعرفة وإدراك حقيقى، لافتا إلى أننا تأخرنا كثيرا على مدى سنوات طويلة، وأن المصريين سوف يفخرون، في غضون سنوات، بالمستوى الذي وصلت إليه مصر شكلا ومضمونا، ونوه بأنه «لو تم تنفيذ هذه المشروعات من 40 أو 50 سنة مضت، لوفرنا كثيرا من الجهد والمال»، مشيرا إلى أن 850 ألف مواطن يعيشون في أماكن عشوائية وخطيرة، وينبغى أن يعيشوا في أماكن تليق بهم وبمصر.

وتحت عنوان «شاكر: مصر ستصبح مركزا لنقل الطاقة والربط الكهربائى بين إفريقيا وآسيا»، قالت الصحيفة إن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، قدم عرضا عن محطة «سمينز» التي تخدم العاصمة الإدارية، حيث أكد أن مصر مرت بظروف صعبة في مجال الكهرباء في عام 2014، وأنه كان يتم تخفيف الأحمال حتى تصل إلى 6000 ميجاوات، بمعنى 25% من القدرات الموجودة في ذلك الوقت.

وأضاف شاكر أن الرئيس السيسى وضع قضية الطاقة الكهربائية ضمن الأجندة الرئيسية للدولة باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة، مشيرا إلى أن الرئيس اعتبر قضية الكهرباء مسألة أمن قومي، وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة عاجلة استطاعت أن تضيف 3632 ميجاوات في 8 أشهر ونصف الشهر، مشيرا إلى أنه لم يحدث منذ يونيو 2015 أي تخفيف للأحمال.

وتحت عنوان «الرئيس في افتتاح المرحلة الأولي من العاصمة الإدارية الجديدة: محدش هيقدر ياخد بلدنا منا، قالت صحيفة (الأخبار) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن التصدي للإرهاب لن يمنعنا من المضي قدما في تنفيذ تنمية حقيقية في سيناء، وأضاف أن مواجهة الإرهاب والتطرف لابد أن يكون بالإعمار والتنمية، وشدد على أهمية إعمار المناطق الجنوبية والغربية وشلاتين وشرق العوينات، وأوضح أن زيادة الجهود في إعمارها تأتي بسبب أهميتها الاستراتيجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لا يقدم على أي مشروع دون أن يكون مستعدا له، وأشار إلى أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام حجم الإنجازات التنموية الحالية، وأوضح أن ما يتم تنفيذه لا يخص العاصمة الإدارية الجديدة وحدها، لكنه ضمن جيل جديد من المدن الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن اللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يحتاج بالضرورة إلى تضافر كل جهود الدولة لإنجاحه، وأضاف عابدين أن التخطيط للمشروع كان ممتازا، لافتا إلى أنه ناقش ملاحظاته في هذا الشأن مع المكاتب الاستشارية وشركاء التنمية في وزارة الإسكان والهيئة الهندسية وكل المستثمرين.

‎وأوضح أن المساحة الكلية للمشروع بلغت 184 ألف فدان منها 14 ألف فدان حزام أخضر، وكان من المفترض بدء تنفيذ المشروعات على نحو 10 آلاف و500 فدان فقط من إجمالي المساحة إلا أن الطلب المتزايد على إنشاء المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة جعل المساحة المقرر العمل عليها تتوسع لتصل إلى 40 ألف فدان وهي مساحة ضخمة جدا تحتاج إمكانيات كبيرة، حيث تشكل المرافق بجميع أنواعها العبء الرئيسي.

وفي شأن آخر أبرزت صحيفة (الأخبار)، وتحت عنوان «خطة لتطوير المحالج والمغازل وزيادة زراعات القطن لمليون فدان سنوياً»، تصريح الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة عن دراسة تنفيذ خطة استراتيجية لزيادة مساحة زراعة القطن تدريجيا للوصول بها إلى مليون فدان سنوياً، فضلا عن تطوير المحالج والمغازل، وتحفيز الفلاح بعلاوة اكثار قدرها 100 جنيه عن كل قنطار قطن يتم توريده.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الوزارة بدأت في زراعة القطن في 3 مناطق في أراضي مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان. وأضاف أن الوزارة وضعت مع لجنة تجارة القطن في الداخل، والشركة القابضة بوزارة قطاع الأعمال، لأول مرة آليات جديدة لاستلام الأقطان من المزارعين، لشراء 900 ألف قنطار قطن تجاري، و450 ألف طن قطن إكثار لتوفير بذرة لمساحة 350 ألف فدان تزرع الموسم المقبل.. وأوضح أن لجنة تسويق القطن وافقت على تسليم 50% من أقطان الإكثار إلى محالج القطاع العام المتخصصة في هذه الأنواع، و50% من باقي الكميات للمحالج الخاصة.

وذكر وزير الزراعة أن إجمالي المساحات المزروعة من أقطان الإكثار العام الحالي بلغت 63 ألف فدان، منها 10 آلاف فدان بالوجه القبلي، والباقي في محافظات الوجه البحري، علما بأن هناك 3 ملايين و729 ألف حيازة مساحتها من قيراط إلى فدان.

وتحت عنوان «مميش يبحث مع وزير التعاون الألماني زيادة الاستثمارات في مصر»، قالت صحيفة (الجمهورية)، مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش وبحضور دكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عقد أمس لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المنطقة، ويأتي ذلك ضمن رؤية المنطقة الاقتصادية في التنسيق والمتابعة والتعاون مع مؤسسات الدولة لتنفيذ رؤية مصر2030.

وأضافت الصحيفة أن المجلس ناقش الموضوعات الخاصة بالاستثمار ونتائج جولات الفريق مميش الأخيرة لعدد من الدول والاتفاقيات والعقود التي وقعها مع عدد من الشركات الألمانية وشركة موانئ دبي العالمية، كما ناقش المجلس التسويات والعقود التي قامت بها المنطقة مع عدد من المطورين والمستثمرين في منطقة العين السخنة.

وقال الفريق مميش إن شركتي «سام كريت وحسن علام» عرضا الأعمال التي تتم في شرق بورسعيد من خلال المطور الصناعي، كما عرض شغل مساحة في شرق بورسعيد لتطويرها وتنميتها، كما تم عرض اتفاقية الشراكة بين شركة الموانيء وبين الهيئة لتنمية وتطوير مساحة 96كم2 في منطقة العين السخنة.

وأشار إلى أن المسودة النهائية للاتفاقية يتم مراجعتها قانونيا من خلال مكتب قانوني عالمي متخصص، لافتا إلى وجود لجنة مشتركة بين موانيء دبي والهيئة لحل جميع أي معلقات والتأكيد على أن مسئولية موانئ دبي في جذب المستثمرين وتوفير البنية التحتية.. وتوفر هذه الاستثمارات 500 ألف فرصة عمل بنسبة 90% عمالة مصرية بجانب انشاء مدينة سكنية تضم 650 ألف نسمة لخلق مجتمع عمراني متكامل.

على جانب آخر استقبل الفريق مميش «جيرد مولر» وزير التنمية والتعاون الدولي الألماني في الإسماعيلية لبحث الشراكة والتعاون بين الجانبين وزيادة الاستثمارات الألمانية في المنطقة وبحث سبل الاستفادة من الخبرة الألمانية