المحتوى الرئيسى

شاهد.. «مجنون التصوير المنوفي» يستخدم «الفوتوغرافيا» لتقمص الشخصيات

10/11 23:07

من بين آلاف المصورين الذين يبحثون عن أشخاص ومشاهد تلتقطها عدساتهم، ويحبون أن يتولى أحد مهمة توثيق ذكرياتهم بـ«الفوتوغرافيا»، يجمع بين الأمرين، فهو يعشق الكاميرا، ويجد فيها الوسيلة الوحيدة للتعبير عن ذاته، لذا تقتصر الغالبية العظمى من صوره على وجوده وحده بها، وما عدا ذلك مجرد استثناءات.

يدرس أحمد عبد السيد مادة الصحافة بكلية التربية النوعية، لكن موهبته لا ترتبط بدراسته، حيث بدأ قبل نحو 4 سنوات، بالعمل لدى استديو فى محافظة المنوفية، حينما كان طالبا بالمرحلة الثانوية، بعد أن اكتشف مدى السعادة التي يشعر بها فى تصوير نفسه، وساعده الاستديو بما فيه من معدات لم يكن ليمتلكها حينها، ليطور نفسه فيما بعد.

وجد فى الدمج بين التصوير والتمثيل واستخدام الفوتشوب طريقا لاتخاذ مسار مختلف عن غيره من المصورين المحترفين والهواة.

ويقول أحمد: «أول ما اشتغلت كنت بتصور فى الشارع عادي، صور أي حد يتصورها، بس قررت أصور بشكل مختلف، الناس بتنبهر بيها، ومن خلال البحث على الإنترنت ومن ثم تغييرها، وإضفاء أفكار أخرى على الصور، لتبدو طريفة فى بعض الأحيان، ومجنونة فى أحيان أخرى، لكنها معبرة عني، وتشاركني المشاعر والأفكار».

ويضيف: «مش مهم مين هيدوس على زرار الكاميرا، أنا بظبط كل الإعدادات للكاميرا والكادر، وبعدين باخد وضع التصوير، وبعيش جوا الصورة، بملامح ووقفة معينة، وكل صورة بشخصية مختلفة، كأني ممثل».

يذكر أن أحمد حصد المركز الثالث فى مسابقة أسبوع شباب الجامعات بمجال التصوير، عن صورة يظهر فيها ممسكًا بهاتفه المحمول، ويبدو على سطح الهاتف صورة مصغرة من نفسه أيضًا.

ويعرف «أحمد» على السوشيال ميديا بمجنون التصوير المنوفي، وأصبح له جمهوره الخاص الذي ينتظر صوره وأفكاره، ويتابعه بشكل منتظم، ولاقت بعض الجلسات الخاصة به رواجًا واسعًا، ووصل معدل مشاهدة أحدهم إلى 20 مليون.

ويحتفظ أحمد بكافة مراحل تطور كل صورة، ليتذكر المواقف المرتبطة بكل منها ومنه فى كل مرحلة، بغض النظر عن جودة الصورة، وإيجابية ذكرياته أو سلبيتها.

وأكد أن استعداده لتنفيذ فكرة يدفعه لإعادة الصورة مئات المرات، ويشرح كيف عبر عن خوفه، نظرته فى كل صورة تبدو غير مفهومة بالنسبة لمن يراها، ويضيف «كنت خايف وكان جمبي كلاب حاسه بيا أكتر من الناس».

شاهد.. «مجنون التصوير المنوفي» يستخدم «الفوتوغرافيا» لتقمص الشخصيات

شاهد.. «مجنون التصوير المنوفي» يستخدم «الفوتوغرافيا» لتقمص الشخصيات

شاهد.. «مجنون التصوير المنوفي» يستخدم «الفوتوغرافيا» لتقمص الشخصيات

شاهد.. «مجنون التصوير المنوفي» يستخدم «الفوتوغرافيا» لتقمص الشخصيات

شاهد.. «مجنون التصوير المنوفي» يستخدم «الفوتوغرافيا» لتقمص الشخصيات

بدأت، مساء اليوم، على هامش الدورة الثالثة والثلاثين بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، ندوة جديدة بعنوان المستجدات والتطورات الراهنة فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية"، بالتعاون مع ...

طريقة جديدة فى المسرح الحديث، أمس، كانت فى انتظار مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية أدخلها شباب لم تتخطَّ أعمارهم الـ20 يحملون اسم «-20» وهي «البلوج» أو الأنترو، كانت عبارة عن فيلم عرض على خشبة المسرح ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل