الجمعة.. انطلاق انتخابات التجديد النصفى للأطباء

تستعد النقابة العامة للأطباء، الجمعة، لإجراء انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية، من خلال 27 مقرا انتخابيا فى محافظات الجمهورية.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، الدكتور إيهاب الطاهر، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن التصويت سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، ويشترط على الطبيب الراغب فى المشاركة أن يكون مسددا اشتراك النقابة عن عام 2016، ويجوز السداد فى يوم الانتخابات نفسه.

وأضاف أن الناخب يتسلم 5 بطاقات انتخاب، نقابة عامة أكثر من 15 سنة قيد، ونقابة عامة أقل من 15 سنة قيد قطاع جغرافى، ونقابة فرعية أكثر من 15 سنة قيد، ونقابة فرعية أقل من 15 سنة قيد، ويؤشر أمام العدد المطلوب انتخابه، والمذكور فى كل بطاقة انتخابية، ويجوز للناخب حمل قائمة بالأسماء التى يرغب فى انتخابها عند دخوله مقر لجنة الانتخاب، لكن من الممنوع أن القيام بأى دعايا أو سلوك يؤثر على العملية الانتخابية.

وتابع: «للأسف توجد حالة من اللامبالاة بين صفوف فئة غير قليلة من الأطباء، وعلى الطبيب المشاركة إذا كان غير راضى عن برامج بعض المرشحين لمنعهم من تمثيله، أو دعمهم إذا كان موافقا عليها، ومن يحبط ويرى أنه لا فائدة من العمل النقابى عليه معرفة أن له فائدة رغم المعوقات».

وتتضمن انتخابات التجديد النصفى الحالية قائمة «الاستقلال» التى نجح عنها فى الانتخابات الماضية، نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى، والأمين العام للنقابة الدكتور إيهاب الطاهر، ووكيلتها الدكتورة منى مينا، وعدد آخر من أعضاء المجلس، وهى المجموعة الوحيدة التى أعلنت عن نفسها كقائمة بشكل رسمى، فيما ينافسها مرشحون مستقلون، منهم من كان منضما إليها وانشق عنها، مثل عضو مجلس النقابة والمرشح الحالى الدكتور خالد سمير.

فى الوقت نفسه، أطلقت مجموعة من الأطباء منسقهم رئيس الجمعية المصرية للرعاية الصحية الدكتور أحمد رءوف، ما وصفتها بـ«قائمة ترشيحات للأطباء»، بعد مناقشتها أسماء وتاريخ ومقومات المرشحين، بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم.

ودعت المجموعة الأطباء، فى بيانها الأسبوع الماضى، إلى المشاركة فى الانتخابات، مضيفة أن عدم مشاركتهم من أهم أسباب ضعف النقابة وعدم ترجمة آراء الأغلبية الساحقة من الأطباء.

وواصلت: «نحن مجموعة من النقابيين الحاليين والسابقين وشيوخ المهنة، حملنا على عاتقنا دعوة الأطباء إلى تقييم المرشحين موضوعيا، والعمل على أن يكون مجلس نقابة الأطباء ممثلا لكل تخصصات وأطياف الأطباء، ولا يسيطر عليه أى تيار أو مجموعة عن طريق فرض أسماء بعينها على جموع الأطباء».