أحمد خليل: كنت هموت فى «حديث الصباح والمساء»

قال الفنان أحمد خليل، إن دوره فى مسلسل "حديث الصباح والمساء" كاد أن يعرضه للموت، لأنه كان يجسد دور "جزمجي" ووضع مسمار حاد فى فمه، وأثناء حديثه وقع المسمار فى معدته.

وأضاف فى حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه اليوم الأربعاء، الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جوده على شاشة سي بي سي، أن والده هو الوحيد الذي كان يشعر بأنه يجب عليه دخول مجال الفن، ولكنه طلب منه دخول قسم إخراج وليس تمثيل فى معهد السينما، موضحًا أن أول سنة كانت عام بدون تخصص ونجح بتفوق حتى يبين لوالده أن "الحكاية جد".

وتابع الفنان أنه دخل قسم تمثيل بعدها وفى العام الثاني نجح أيضًا وكان الأول فى الدفعة وكان الوحيد الذي حصل على امتياز، ليعلم والده حينها أنه دخل قسم تمثيل وليس إخراج ولكنه فرح بنجاحه، موضحًا أنه اعتزل الفن مرة فى سنة 1974 ولكنه عاد بعدها.

واستكمل أحمد خليل أنه لم يكن هناك ألفة بينه وبين ما يحدث فى المجتمع خلال الفترة المذكورة وهو ما جعله يتجه للعمل الفني فى الدول العربية ولم يركز على مصر، متابعًا أنه لم يحلم يومًا أن يكون نجمًا لأن التمثيل بالنسبة له متعة وحب واستمتاع بغض النظر عن هل هي متعبة أو مربحة أم لا.

وشدد على أن كل من يحب التمثيل فهو يمثل إرضاءً لهذه الرغبة ولو لم يحققها بشكلها الجيد لإصابته بانهيار عصبي، قائلًا "ليس كل ما له بريق ذهبًا وهناك نجوم زائفين لأن النجم يعني رسالة وهدف وقيمة".

وأوضح أنه يكره "عري النجمات" لأنه ضد القيم والمجتمع وتربيته، متعجبًا من وجود فنانات جيدات بالفعل ولكن تتعرى سواء فى أعمالها أو حياتها العادية، مضيفًا أنه يقصد العري الجارح.

طفل فى الخامسة من عمره، بعد عودته من الحضانة، يمسك قلمه وبعض الألوان والأوراق، مخرجًا موهبته الصغيرة، التي نمت معه، ليرسم دون أن يدرك قواعد وأسس الرسم، ويجد والدته التي تحاول أن تصنع من ابنها الصغير ...

كرم الخبير السياحي أشرف شيحة، رئيس مجلس إدارة شركة الهانوف، الشابين محمود عبده، المشجع ذو القدرات الخاصة، وحسنى نصر الشهير بـ"الشاب الباكي"، واللذين ظهرا فى مباراة مصر والكونغو التي أهلت المنتخب ...