المحتوى الرئيسى

مسلسل مأساوي يشهده لبنان لحوادث السير يوميًا

10/11 15:18

لبنان الأكثر أمنًا بفضل تدابير الجيش الوقائية

«إيلاف» من بيروت: خبر وفاة الملازم أول في الجيش اللبناني ميشال خزام فجر السبت الماضي إثر حادث سير مروع في عجلتون، أصاب كل من عرفه بالحزن والذهول وهو ليس الضحية الأولى، ولن يكون الأخيرة، في وطن اعتادت طرقه أن تصبح في كل مرة شاهدة على نهاية حياة ضحايا حوادث السير.

ميشال، وقبله سيلفي ورامي وهادي وغيرهم، إحصاءات ضحايا حوادث السير ترتفع يوميًا، وباتت كارثة تنتظر الحل السريع، وأصبح بإمكاننا القول إن ما يجري على طرق لبنان هو بمثابة فيلم رعب يتجول في المناطق، ويحصد ضحاياه من الشباب.

تعقيبًا على استمرار ضحايا السير في لبنان، تقول نائب رئيس جمعية "كن هادي" لينا جبران لـ"إيلاف" إن المسلسل المأساوي لحوادث السير لن ينتهي في لبنان إلا عندما تلتزم كل الجهات المعنية بتطبيق حازم لقانون السير، مع تحسين وضع الطرق في لبنان، والعمل أكثر على التوعية، ويجب أن تستوفي السيارات في لبنان شروط السلامة العامة، عندها تتراجع نسبة حوادث السير في لبنان.

وتلفت جبران إلى أنه منذ أكثر من سنتين عندما تم تطبيق قانون السير اللبناني بحزم، تراجعت حوادث السير والقتلى في لبنان بنسبة كبيرة جدًا.

وتؤكد أن قانون السير في لبنان يحتاج الكثير كي يطبق بحذافيره لأن آلية تطبيقه تبقى طويلة، وما يطبق حتى الآن من قانون السير يبقى اعتباطيًا وآنيًا.

وتضيف جبران أن السبب الرئيس لموت شبابنا على الطرق في لبنان من عمر الـ15 الى 29 عامًا يبقى حوادث السير.

أما كجمعية "كن هادي" فتلفت جبران أنهم يعملون في مجال التوعية لكن لا تبقى كافية لوحدها.

ويبقى أن التوعية تحتاج إلى نفس طويل جدًا لكي تخف نسبة حوادث السير على طرق لبنان.

لذلك فإن جمعية كن هادي لا تقوم فقط بالتوعية بل في بعض الأحيان تتخذ مكان الدولة في تأهيل الطرق.

وتؤكد جبران أنه في لبنان نحتاج إلى إرادة صحيحة من أجل تطبيق قانون السير في لبنان تطبيقًا حازمًا، إذ تم تطبيق تجاوز السرعة القصوى، مع الرادارات، وحزام الأمان واستعمال الهاتف الخلوي، ولكن ليس هذا فقط قانون السير.

ويجب أن تكون هناك إرادة على صعيد رئاسة الوزراء بالتأكيد على السلامة المرورية في لبنان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل