ملحق الدفاع المصري بالمغرب: انتصارات أكتوبر حررت الأرض وفرضت سلام الأقوياء | المصري اليوم

أكد العميد أركان حرب وليد زيدان ملحق الدفاع المصري في المملكة المغربية، أن انتصارات العسكرية المصرية والعربية في حرب أكتوبر المجيدة، أعادت لمصر والعرب كرامتهم ومهدت الطريق إلى تحرير الأرض وفرض سلام الأقوياء.. مشددا على أن القوات المسلحة المصرية سطرت في حرب أكتوبر انتصارات ستظل موضع فخر كل مصري وعربي، ونموذجا يحتذى به لقدرة الأوطان على تجاوز محنتها.

جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمه «مكتب الدفاع المصري» بالرباط، في أحد فنادق المدينة، بمناسبة العيد الرابع والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور رئيس المندوبية السامية لقدماء المحاربين، مصطفى الكثيري؛ وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية المعتمدة، وممثلي القوات المسلحة الملكية المغربية، وملحقي الدفاع العرب والأجانب، ونخبة من الشخصيات العامة والمثقفين والإعلاميين والصحفيين؛ وممثلي الجالية المصرية في المغرب؛ حسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للسفارة المصرية بالرباط.

وقال العميد أركان حرب وليد زيدان إن التاريخ سيذكر للقوات المسلحة المصرية وقوفها الدائم خلف شعبها، وحرصها على أمنه ومقدراته، موضحا أن القوات المسلحة دعمت خيارات الشعب المصري في ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، احتراما لإرادته في التغيير، وواصلت دورها مع كافة مؤسسات الدولة لبناء مصر الجديدة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بالتزامن مع جهودها المستمرة لتطوير وإعادة تسليح قواتها بأحدث نظم التسليح، مما وضع القوات المسلحة المصرية في مصاف أقوى عشرة جيوش في العالم.

وأضاف أن مصر بقواتها المسلحة الباسلة وشعبها العريق؛ نجحت في عبور أزمتها؛ واستعادة وجهها الحضاري، والانتقال إلى حقبة جديدة من الاستقرار والتنمية، عززت ثقة المواطن في قدرة بلاده على صياغة مشروعها الوطني المستقل، مشيرا إلى أن معدلات التنمية تضاعفت إلى نحو 5%، مقابل أقل من 2% قبل ذلك، وتحسن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي الذي يصدره «المنتدى الاقتصادي العالمي»، للمرة الأولى منذ خمس سنوات.

وأوضح أن مصر تمكنت من الانتصار في معركتها الصعبة ضد قوى التطرف والإرهاب؛ والانطلاق نحو التنمية الحقيقية؛ واستعادة دورها على مختلف محافل ودوائر السياسة الدولية؛ وتقف اليوم على قلب رجل واحد، لحماية مقدرات الوطن وصيانة مقدساته، مستلهمة روح أكتوبر في تحقيق تطلعات أبنائها المشروعة، وصولا لتوفير حياة أفضل للأجيال القادمة، وحماية مبادئ العدل والسلام الهادف إلى تحقيق الازدهار لكل شعوب المنطقة والعالم.